أجرى روبرتو كارلوس مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، استعاد خلالها ذكريات عن مسيرته الكروية مع ريال مدريد وزميليه زين الدين زيدان ورونالدو الظاهرة.Gettyمحمد سعيد

روبرتو كارلوس: رونالدو سرق الكرة الذهبية مني .. وأقنعت زيدان باللعب لريال مدريد

90 دقيقة أضاعت حلم النجم البرازيلي

أجرى روبرتو كارلوس مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، استعاد خلالها ذكريات عن مسيرته الكروية مع ريال مدريد وزميليه زين الدين زيدان ورونالدو الظاهرة.

وقال روبرتو كارلوس في المقابلة: "أحدثت مع كافو، ثورة في مركز الظهير، من خلال إبراز أنفسنا باستمرار، ليس في الدفاع فقط. في فرنسا، اتبع بيكسنتي ليزارازو وباتريس إيفرا هذا المسار أيضًا".

وأضاف: "الانتقال من البرازيل إلى إنتر في عام 1995 لم يكن سهلاً، مع البرد والبعد عن المنزل ومع ابنتي الصغيرة، لكن بعد شهرين كنت قد تأقلمت بالفعل".

وتابع: "وصلت إلى ريال مدريد في عام 1996. وجدت نفسي في فريق مليء بالطموحات مع كلارنس سيدورف، كريستيان كاريمبو، كريستيان بانوتشي، فرناندو ريدوندو، فرناندو هييرو. فزنا بالدوري الإسباني في العام التالي، لكن ما يهم حقًا في ريال مدريد هو دوري أبطال أوروبا، حتى عندما كنت مصابًا قليلاً كنت ألعب".

وعندما سُئل البرازيلي عن عصر "جالاكتيكوس ريال مدريد"، أجاب: "لقد أحببت ذلك الوقت، على الرغم من وجود الكثير من الضغوط ولم نفز بالعديد من الألقاب كما كنا نتمنى. كان زيدان لاعبًا رائعًا، ويقدم لي النصائح ولم يتردد في الصراخ عليّ عندما كان ذلك ضروريًا".

المباراة التالية

RMA

SEV

وواصل: "تحدثت إليه في الهاتف وأقنعته بالقدوم من يوفنتوس إلى ريال مدريد، كنت أعلم أنه خسر بالفعل نهائيين لدوري أبطال أوروبا، لذلك أخبرته أنه إذا كان يريد الفوز بها، فعليه أن يأتي ويلعب معنا في أفضل نادٍ في العالم".

وتذكر كارلوس الهدف التاريخي الذي سجله زيدان من صناعته في شباك باير ليفركوزن بنهائي دوري أبطال أوروبا 2002، قائلًا: "كثيرًا ما نضحك عندما نتحدث عن هذه اللعبة، لأن سانتياجو سولاري أعطاني كرة فظيعة، مررت عرضية مثالية لزيزو وهو الوحيد الذي يمكنه تسجيل هدف مثل هذا. بالنسبة لي هو أحد أجمل الأهداف في تاريخ كرة القدم".

ويمتلك روبرتو كارلوس ذكريات رائعة مع حلوله خلف صديقه الظاهرة رونالدو في سباق الكرة الذهبية عام 2002، قائلًا: "أقول دائمًا لرونالدو إن الكرة الذهبية كانت لي وأنه سرقها مني".

وختم: "سمعت أنني كنت المرشح المفضل حتى نهائي كأس العالم 2002، لذا فقد خسرت هذه الجائزة في 90 دقيقة.. لكن احتلال المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية كمدافع أمر غير عادي عندما تفكر في الأمر".