تقدمت المستشار زين طه الفشنى نيابة عن أسرة المرحوم طه الفشنى بالشكر والتقدير لقناة مصر قرآن كريم على تغطيتها الذكرى الثالثة والخمسون لفضيلة الشيخ طه الفشنى، وذلك بعد أن بثت على شاشتها تلاوات قرآنية نادرة على مدار اليوم.
تقدمت المستشار زين طه الفشنى نيابة عن أسرة المرحومطه الفشنىبالشكر والتقدير لقناةمصر قرآن كريمعلى تغطيتها الذكرى الثالثة والخمسون لفضيلة الشيخ طه الفشنى، وذلك بعد أن بثت على شاشتها تلاوات قرآنية نادرة على مدار اليوم.
المستشار زين طه الفشنىوتحل اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي،الشيخ طه الفشنيالذى ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء فى تلاوة القرآن الكريم أو تراتيل التواشيح والأذان.
وبدأ الشيخ طه الفشني حياته الدراسية في التعليم الديني والعام، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر"، حيث حصل على شهاده كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق ببطانه الشيخ علي محمود، وبدأ إسمه يلمع كقارئ ومنشد يمتلك صوتا فريدا ومميزا.
ونال الشيخ طه إجازه علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحر، وأتقن علوم التجويد، وعندما عاد إلى القاهرة أقام في حى الحسين بجوار الشيخ علي محمود الذي أتاح له فرصة الانضمام إلى فرقته الخاصة بالتواشيح.
وكان الشيخ علي محمود مدرسة للطرب المصري وعلى يديه تعلم الشيخ طه أصول التواشيح والمديح وفي عام 1937 أتيحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين وأبهر آداؤه رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالاذاعة المصرية كقارئ من الدرجة الأولى.
وأصبحت الإذاعة نقطة تحول في مسيرته حيث ذاع صيته في جميع أنحاء مصر ورافق الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق، حظي الشيخ طه الفشني بتكريمات عديدة منها إدراج اسمه ضمن أعلام الانشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987، كما اختير رئيسا لرابطة القراء وكان أحد القراء الذين شاركوا في افتتاح البث التلفزيوني المصري عام ،1963 توفي الشيخ طه الفشني في مثل هذا اليوم عام 1971 تاركا إرثا كبيرا من التلاوات والتواشيح التي جعلت منه سفيرا لمصر في العالم الإسلامي، حيث نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول.