تتجدد مساء غدٍ الإثنين المواجهة بين السعودية وإيران على صعيد كرة القدم، إذ يستضيف النصر فريق برسبوليس في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا على ملعبه الأول بارك بالرياض، وهي فرصة لتعزيز التفوق السعودي في تلك المواجهة.GOAL ARتامر أبو سيدو

رياضيًا وقانونيًا .. السعودية تسقط إيران بـ"القاضية"

مواجهة جديدة مساء غدٍ بين الكرة السعودية والإيرانية

تتجدد مساء غدٍ الإثنين المواجهة بين السعودية وإيران على صعيد كرة القدم، إذ يستضيف النصر فريق برسبوليس في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا على ملعبه الأول بارك بالرياض، وهي فرصة لتعزيز التفوق السعودي في تلك المواجهة.

لا يُمكن وصف تفوق السعودية على إيران كرويًا هذا الموسم سوى أنه انتصار بالضربة القاضية، سواء كان رياضيًا في ملاعب كرة القدم أو قانونيًا في ساحات القضاء والمحاكم الرياضية.

الفرق السعودية واجهت نظيرتها الإيرانية 3 مرات هذا الموسم في دوري أبطال آسيا، وقد حققت العلامة الكاملة بـ3 انتصارات واحد منها كان خارج الملعب.

الهلال هزم نساجي مازاندران 3-0 والنصر تخطى برسبوليس بثنائية نظيفة والمثير أن المباراتين أقيمتا في طهران، فيما استطاع الاتحاد حصد النقاط الكاملة من مواجهة سباهان بقرارات لجان الاتحاد الآسيوي المختلفة نظرًا لإلغاء اللقاء عقب الأحداث المثيرة في ملعب نقش جهان.

الفرق الإيرانية ليست بتلك الحالة الضعيفة أمام بقية المنافسين، إذ حصد برسبوليس 7 نقاط لكنه لم يستطع مقاومة قوة النصر وحضور نجومه بقيادة كريستيانو رونالدو، فيما استطاع سباهان كذلك جمع نفس العدد من النقاط وتنتظره مباراة صعبة أمام الاتحاد في جدة.

النصر يعود من طهران بالنقاط الثلاث✅⤵️شاهد الأهداف بصوت نور الدين علي#برسيبوليس_النصر#دوري_آبطال_آسيا| ⁦#SSCpic.twitter.com/JBzWvDwVUo

واقع الأمر أن عودة اللعب في السعودية وإيران كان لصالح الفرق السعودية تمامًا، أو ربما كان سوء حظ الإيرانيين أن ذلك القرار اتخذ بعد القفزة النوعية في جودة اللاعبين الأجانب الناشطين في الدوري السعودي.

الثلاثي الإيراني مازال أمامه 3 مواجهات صعبة أمام نظيره السعودي في دور المجموعات من دوري الأبطال، وما يزيد من صعوبتها أنها ستقام جميعًا في السعودية، وهو ما يجعل فرص الخروج بأي نقطة ضئيلة للغاية.

الإيرانيون ربما يُعولون على جمع النقاط بعيدًا عن الفرق السعودية والتأهل للدور القادم، وبعدها ستُلعب مباريات خروج المغلوب على تفاصيل صغيرة قد تصب لصالحهم .. هذا ربما ما يتمنونه ويُعطيهم أملًا في قلب الطاولة على السعوديين، لكن ما نيل المطالب بالتمني! الهلال والنصر والاتحاد لديهم من نقاط القوة ما يكفي لتجاوز أي تفاصيل تلعب ضدهم في أي مواجهة مع الإيرانيين وما يكفي لتوجيه الضربة القاضية من جديد.