لقطة تنتهي بها مسيرة الألماني مع ليفربول أسوأ نهايةGetty Imagesأحمد مجدي

بلغ السيل الزبى.. لهذا كان اشتباك محمد صلاح مع يورجن كلوب حتميًا!

لقطة تنتهي بها مسيرة الألماني مع ليفربول أسوأ نهاية

"محمد صلاح هو عار!".. سيصدمك أن هذا هو التعليق الأكثر شيوعًا اليوم لدى جمهور ليفربول الذين رأوا نجمهم المصري يحتد في مشادة كلامية عنيفة مع مدربه يورجن كلوب.

لكن المعطيات تفضي عادة إلى النتائج، وما يراه المتابعون الآن نتيجة نهائية، ليس إلا نارًا كانت حبيسة الرماد وقتا طويلًا.

🎥 اللقطة الكاملة من المدرجات لخلاف يورغن كلوب ومحمد صلاح قبل هدف وست هام#الدوري_الإنجليزي_الممتاز|#ليفربول#PremierLeaguepic.twitter.com/RvaPQgYS0C

كلوب يفسد كل شيء!

البداية من معسكر منتخب مصر في كوت ديفوار، تعرض صلاح لإصابة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس إفريقيا وكانت الأمور مرشحة لحل هادئ.. لولا يورجن كلوب!.

بشكل غريب، أدلى الألماني بتصريح صادم في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة مصر وكاب فيردي بينما كان ليفربول يستعد لمباراة في الدوري الإنجليزي، أجبر صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم على السقوط في "حيص بيص" وعرض المصري لحملة انتقادات عنيفة في بلده.

المباريات التالية

SOU

LIV

WHU

BHA

أفضى ذلك في النهاية إلى عدم استقرار كبير في معسكر منتخب مصر، عاد صلاح إلى ليفربول، وخرج الفراعنة خالي الوفاض مرة أخرى من المعترك الإفريقي.

العودة من الإصابة

لم يتقن كلوب إعادة صلاح من الإصابة، فأشركه شوطًا بعد شهر من الغياب، ثم غاب المصري مجددًا لأسبوعين، شيء غير معتاد على الألماني وأثر في مسيرة موسم صلاح رقميًا.

مباراة أتالانتا

كان تصريحًا صادمًا لم يحم فيه كلوب لاعبه الأبرز، حين تحدث عن الفرص المهدرة من صلاح في مباراة أتالانتا على ملعب الأخير.

كلوب قال حينئذ: "ليست أول مرة يهدر فيها فرصًا مثل تلك!".. ورغم أنه ذيل التصريح نفسه بأن "هذه مرحلة يمر بها كل مهاجم" إلا أن التصريح الأول لم يظهر الدعم الكافي لأهم نجومه.

الجلوس على دكة البدلاء

كانت مباراة وست هام الثالثة التي يجلس فيها صلاح على دكة البدلاء خلال آخر شهر، فتح ذلك الباب لانتقادات واسعة لصلاح بعضها منأساطير سابقين في ليفربول!.

وكانت مباراة وست هام بمثابة شهادة نهاية موسم ليفربول بعدم تحقيق اللقب الأهم محليًا، باتت الأمور صغبة للغاية، وتجربة كلوب انتهت مع ليفربول ونجمه الأول يصرخ فيه أمام الكل.. بعد أن بلغ السيل الزبى لدى "الملك المصري!".