في سن التاسعة والثلاثين، أظهر لوكا مودريتش مرة أخرى سبب بقائه جزءًا لا غنى عنه من تشكيلة ناديه، ريال مدريد، مما عزز فكرة أن العمر مجرد إحصائية عندما يتعلق

في سن التاسعة والثلاثين، أظهرلوكا مودريتشمرة أخرى سبب بقائه جزءًا لا غنى عنه من تشكيلة ناديه،ريال مدريد، مما عزز فكرة أن العمر مجرد إحصائية عندما يتعلق الأمر بالموهبة والتفاني، حيث يُعرف الكرواتي بأسلوبه الرشيق والعنيد، ويواصل إبهار الجميع وهو يشق طريقه عبر المشهد الكروي، مذكرًا بالأساطير التي سبقته.

تجد قصة براعة مودريتش في مدريد أصداءها في تاريخ عظماء النادي، مثل فيرينك بوشكاش، الذي وصل إلى لوس بلانكوس في ظروف أقل من مثالية في سن 31 عامًا، حيث كان يعاني من مشاكل الوزن وانقطاع طويل عن الرياضة بسبب حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وعلى عكس كل التوقعات، ارتقى ليصبح أصلًا لا يمكن تعويضه، حيث سجل 242 هدفًا خلال فترة وجوده مع الفريق.

بالمثل، قام لوكا مودريتش، الذي غالبًا ما يُشاد به لرؤيته وتمريراته، بتنظيم اللعب للفريق، مما أدى إلى مواجهة أي شكوك حول ساقيه المتقدمتين في السن، مشيرًا بطريقة غير مباشرة، إلى أن شعيرات رأسه ولحيته فقط من إرتقيا في العمر لكن القلب، العقل، الجودة والأقدام في ريعان شبابها.

لوكا مودريتش يُثبت أن العمر مجرد رقم

في مباراة أخيرة ضد سيلتا فيجو، استدعى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرنجي، المايسترو الكرواتي في خضم منافسة شرسة، ومع تعادل المباراة 1-1، كان لدخول مودريتش تأثير فوري – بعد 153 ثانية، مرر تمريرة حاسمة إلى فينيسيوس جونيور، مما أرسل الجماهير في حالة من الحماس، والواقع أن لوكا أثبت قيمته حتى في ظل الظروف الصعبة، وأثبت أن الخبرة والمهارة لا تزالان تهيمنان على أرض الملعب.

على الرغم من الجدل المستمر حول عمره، أصر مودريتش على أن هذا ليس محورًا رئيسيًا بالنسبة له، حيث يستعد لقيادة ريال مدريد إلى سلسلة من المباريات المهمة في جميع المسابقات في الأسابيع المقبلة، حيث صرح اللاعب عقب المباراة، قائلًا: “لا أحب أن يذكرني أحد بعمري، لكن الأمر مثير للإعجاب. أنا فخور جدًا بتحطيم هذا الرقم القياسي التاريخي والاستمرار في أفضل نادٍ في العالم”.

🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨 — مترجم |مودريتش : لا أحب ان يتم تذكيري بعمري ، لكنني فخور جداً بتحقيق هذا الرقم القياسي ومواصلة اللعب في هذا العمر في أفضل نادٍ في العالم.pic.twitter.com/oB9nYOiXbr

واختتم: “أشعر أنني بحالة جيدة من الناحية البدنية. ألعب، وهذا ما أريده، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفريق. عندما يحين دوري، سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق على الفوز بالمباريات”، وهو ما يُشير إلى أن اللاعب إذا كان بالفعل في عمر متقدم -من وجهة نظر البساط الأخضر-، لكن الإرث الذي سيتركه في ريال مدريد سيبقى في الذاكرة دائمًا.

إحصائيات نجوم ريال مدريد

جود بيلينجهام

فينسيوس جونيور

مبابي

مودريتش