تغيير المدرب يأتي بثماره .. هاي كورة يستعرض ثلاثة نماذج من الدوريات الاوروبية الكبرى احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .
ادى تغيير المدرب الى تحقيق نتائج جيدة خلال الموسم الحالي عند اغلب الاندية التي انفصلت عن مدربيها و تعاقدت مع مدربين جدد الصيف المنصرم و هو ما تؤكده و تكشفه المقارنة الرقمية .
هاي كورة يستعرض في التقرير التالي التأثير الايجابي على الفرق التي غيرت مدربيها من خلال ثلاثة نماذج لثلاثة اندية تنافس بقوة على لقب الدوري الذي تنشط فيه :
1- برشلونة :
النموذج الاول هو برشلونة الذي انفصل عن مدربه تشافي هيرنانديز و عين الالماني هانسي فليك فكانت النتائج باهرة حيث يتصدر ترتيب الدوري الاسباني بفارق 6 نقاط عن غريمه ريال مدريد بعدما اكتسحه في الكلاسيكو برباعية نظيفة كما اكتسح غريمه الاوروبي بايرن ميونخ برباعية في دوري الابطال.
و بعدما كانت نسبة الفوز في عهد تشافي 66 % ارتفعت مع فليك الى 86 % مثلما ارتفع معها معدل التهديف من هدفين في المباراة الى ثلاثة اهداف و امتلاكه اقوى خط هجومي في اوروبا بينما تقلص معدل تلقي الاهداف من هدف الى اقل من هدف.
2- ليفربول :
النموذج الثاني لنادي ليفربول الذي انفصل عن مدربه الالماني يورجن كلوب و استعان بالهولندي ارني سلوت الذي بصم على بداية مرضية للريدز بعدما نجح في تصدر ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز قبل ان يتراجع للمركز الثاني بفارق نقطة واحدة و دون ان يخسر سوى مباراة واحدة .
كما حقق ليفربول مع المدرب الجديد العلامة الكاملة في دوري ابطال اوروبا بعد ثلاث جولات.
و بلغة الارقام ارتفعت نسبة الفوز مع سلوت الى 84 % بعدما كانت الموسم المنصرم مع كلوب 67 % كما نزل ارني بمتوسط تلقي الاهداف من هدف الى نصف هدف.
نابولي :
النموذج الثالث لنادي نابولي الذي انفصل عن مدربه فرانشيسكو كالزونا و قبله رودي غارسيا ليستنجد بانطونيو كونتي الذي اشر على انطلاقة قوية تجسدت في تصدره الترتيب العام للدوري الايطالي .
و مع كونتي ارتفعت نسبة فوزه بالمباريات الى 83 % بعدما كانت 19 % كما زادت القوة الهجومية حيث ارتفع معدل التهديف من هدف و نصف الى اكثر من هدفين في المباراة الواحدة مقابل تعزيز صلابة خط دفاعه مما ادى الى تقليص معدل تلقي الاهداف من هدف و نصف الى اقل من هدف .
tweet