هلال الشوط الأول لا يعرف أي شيء عن هلال الشوط الثاني أمام الحزم..GOAL ARزهيرة عادل
الهلال والحزم | التدوير على طريقة جورج جيسوس .. أرجوك لا تفعلها مجددًا!
فقرات ومقالاتالهلالالحزمكأس خادم الحرمين الشريفينهلال الشوط الأول لا يعرف أي شيء عن هلال الشوط الثاني أمام الحزم..
بدايةً وقبل كل شيء، أود أن أوجه رسالة مقتضبة قبل الحديث بالتفصيل للبرتغالي جورج جيسوس؛ المدير الفني للهلال: "إذا كان هذا مفهومك عن التدوير .. فلا تفكر مجددًا في التدوير!"..
المباراة دخلها صاحب الـ69 عامًا معتمدًا على عدد من اللاعبين الاحتياطيين، بهدف إراحة الأساسيين، فدفع في الدفاع بحسان تمبكتي ومحمد البريك، وفي الوسط بمحمد كنو، وفي الهجوم بعبد الله الحمدان وصالح الشهري.
الموضوع يُستكمل بالأسفل📋 هُنـا قائمتنـا في لقاء الليـلة ⚽️💙#الهلالpic.twitter.com/CBOTg4gHdb
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC)October 30, 2023للوهلة الأولى تشعر أن جيسوس أحسن التفكير بإراحة كاليدو كوليبالي، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وألكسندر ميتروفيتش، فمن ينافس في أكثر من بطولة عليه أن تكون أقدام كافة لاعبيه في الملعب وليسوا مجمدين على مقاعد البدلاء.
ورغم حصول الثنائي الشهري والحمدان على أكثر من فرصة من قبل والنتيجة في كل مرة صرخات هلالية للمطالبة بالاستغناء عنهما، لكن لا ضرر في منحهم فرصة أمام فريقه يحتل المركز الـ17 وقبل الأخير في جدول ترتيب دوري روشن السعودي.
ما سبق كان لسان حالنا قبل رؤية فكر جيسوس في الملعب ومستوى الحمدان والشهري، لكن قُتل بحثًا الحديث عن الثنائي الأخير، "محلك سر" هكذا باختصار حاله، لا تطور ولا تحسن، أما التراجع فهو الشيء الوحيد الوارد في مستواه، حديثنا سيختص مدربهما بالتحديد..
بينما الهدف من التدوير هو كذلك تحسين مستوى البدلاء ومنحهم فرصة أكبر، ورط جيسوس بطريقته هؤلاء، نظرًا لتغيير المراكز.
GOAL ARالحمدان شارك في مركز الجناح الأيسر في الشوط الأول لتعويض غياب سالم الدوسري، وفي المقابل دفع بميشايل ديلجادو في الجناح الأيمن بينما مركزه الأساسي الأيسر، أما الجناح الأيمن مالكوم فقرر سلبه جزء كبير من قوته ودفع به خلف الشهري، والأدهى من كل ذلك تبديل المراكز بين الحمدان ومالكوم بين الجناح الأيسر وصناعة اللعب!
لا نعلم تحديدًا ما هي مشكلة جيسوس إذا ما دفع بميشايل كجناح يسار ومالكوم جناح يمين كما هو من المفترض أن يحدث!، كما لا نجد سببًا لإصراره على الدفع بالحمدان "المتواضع للغاية" بينما يمكن الدفع بمصعب الجوير في صناعة اللعب والفارق في المستوى بين الثنائي واضح للعيان، حقيقةً لم يعد أحد يطيق ثنائية الشهري والحمدان معًا، فكيف يمكن ذلك مع وجود خلفهما ميشايل ومالكوم في غير مراكزهما!
كل هذا التخبط التكتيكي في شوط المباراة الأول، أنقذه جيسوس في الشوط الثاني بتغييراته والدفع بسافيتش وميتروفيتش بدلًا من الحمدان والشهري، ليتغير شكل هجوم الزعيم 180 درجة.
نعم! أوراق رابحة على مقاعد البدلاء أمر لا ضرر به، لكن هذا لأن القدر كان رحيمًا بالهلال ولم ينجح الحزم في استغلال الفرص التي أتيحت له في ظل تألق الحارس المغربي ياسين بونو تارةً وسوء الإنهاء تارةً أخرى.
هجمة خطيرة للحزم.. والبليهي يبعد الكرة⚽️#أغلى_الكؤوس#الهلال_الحزم | #SSCpic.twitter.com/x9idnxcx5M
— SSC (@ssc_sports)October 30, 2023خلاصة القول: التدوير أمر مطلوب في حالة الهلال في ظل المنافسة على أكثر من بطولة، لكن إذا كان ما شاهدناه الليلة هو فكرة جيسوس عن التدوير، فأرجوه ألا يفكر به مجددًا!
إعلان