جاء تقديم نادي نيس الفرنسي لمحمد عبد المنعم، مدافع الأهلي، وصفقته الجديدة مبتكرًا ويربط بين الحضارة المصرية القديمة ومدينة نيس التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب فرنسا.
جاء تقديم نادي نيس الفرنسي لمحمد عبد المنعم، مدافع الأهلي، وصفقته الجديدة مبتكرًا ويربط بين الحضارة المصرية القديمة ومدينة نيس التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب فرنسا.
حقق فيديو التقديم التاريخي للنادي إقبالًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل إلى 3 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وما يقرب من 20 ألف تعليق.
اعتمد الفيديو على فكرة الربط بين الأهرامات، رمز الحضارة المصرية القديمة، ونقل الفكرة إلى فرنسا، وتحديدًا مدينة نيس، لتشبيه انتقال عبد المنعم إلى ناديه الجديد.
هرم فاليكون، الذي تمت الإشارة إليه في الفيديو، هو معلم أثري غامض يقع بالقرب من قرية فاليكون التي تطل على مرتفعات نيس، وهو واحد من بين الأهرامات الفرنسية الخمسة عشر الرسمية.
بُني هرم فاليكون فوق كهف يُسمى "كهف لانترن" أو "كهف الخفافيش" من الحجارة الجيرية. ومنذ اكتشاف الموقع، تم نشر العديد من الأعمال حول أصوله الغامضة.
نشرت مجلة "رين لو شاتو" الفرنسية، المتخصصة في الآثار، في عام 2019 دراسة لمجموعة من الباحثين حول هرم فاليكون تحت عنوان "اللغز الجميل الذي لم يُحل".
وتقول الدراسة إن الكهف اكتشفه الإيطالي دومينيكو روسيتي عام 1803، الذي نشر قصيدة عام 1804 تحتفي بهذا الاكتشاف. وتم تشييد المبنى في السنوات التالية، وتم توثيقه بوضوح في عام 1814.
وتعرض الدراسة تفسير علماء الآثار حول الغرض من بناء الهرم؛ حيث يرى بعضهم أن دومينيكو روسيتي هو من شيده لممارسة بعض الطقوس، بينما يعتقد فريق آخر أن الرومان هم من قاموا ببنائه من أجل ممارسة طقوس دينية.
ودافع معهد ألب ماريتيم لما قبل التاريخ وعلم الآثار عن الفرضية القائلة بأن الهرم قد بناه دومينيكو بنفسه، بمساعدة رفاقه، للإشارة إلى مدخل الكهف وجذب السياح.
وخلصت الدراسة في النهاية إلى أن الهرم قد يكون ناتجًا عن الهوس بالحضارة المصرية القديمة، الذي وُلد في أعقاب حملة نابليون على مصر عام 1798، مما أدى إلى إقامة الأهرامات في المنطقة، وهي الفرضية التي اعتمدها فيديو تقديم محمد عبد المنعم.
النادي الأهليمحمد عبد المنعمنادي نيس