الكثيرون يعترفون بتراجع الكرة المصرية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أن هناك طوق نجاة ينتظر فقط من يمسك به، لإحداث ثورة كبرى في دوري الفراعنة.
Getty Imagesزهيرة عادل
ثورة عربية جديدة؟ .. مدرب لامين يامال يعرض خدماته على مصر
لامين يامالالأهليالزمالكبرشلونةدوري روشن السعوديالدوري المصري الممتازهل تمسك الكرة المصرية بطوق النجاة؟
الكثيرون يعترفون بتراجع الكرة المصرية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أن هناك طوق نجاة ينتظر فقط من يمسك به، لإحداث ثورة كبرى في دوري الفراعنة.
حاليًا الدوري السعودي هو خاطف الأضواء في الوطن العربي، بفضل استقطاب نجوم أوروبا ككريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، نجولو كانتي، رياض محرز وغيرهم.
لكن مصر أمامها فرصة للسير في ثورة مختلفة نوعًا ما، من ناحية المدربين تحديدًا، إذ يعرض خوردي فونت؛ مدرب الموهبة الإسباني لامين يامال وأحد مدربي أكاديمية برشلونة "لاماسيا"، خدماته على المدربين المصريين من خلال أكاديمية "كرويف لكرة القدم"، لتأهيليهم وتعليمهم آليات التدريب الأوروبية.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوقال فونت خلال تصريحاته لبرنامج "هاتريك" عبر قناة "أون تايم سبورتس": "لمحاولة تطبيق هذا النموذج هناك العديد من الآليات من خلال أكاديميات (كرويف فوتبول) وإعداد المدربين هناك في مصر، ومن هنا يمكنهم أيضًا اتباع هذه الطريقة، ونحن نقوم بالمتابعة والإشراف، ومن الممكن أن نقضي وقتًا ما ونُدرب هناك، يمكننا تأهيل مدربين أو ثلاثة من مصر ومن ثم يتولوا هم تدريب مدربين آخرين".
وأضاف: "بالطبع هناك إمكانية أخرى ألا وهي حضور مدربين من مصر إلى إسبانيا، لحضور دورات تدريبية، نقوم بالإشراف عليها، لتأهيلهم ويتم تطبيقها في مصر تحت إشرافنا ومتابعتها، حتى نتأكد من تطبيق هذه التقنيات وكسب الخبرات من خلال (كرويف فوتبول)".
"مستعد أستقبل مدربين مصر وأعلمهم كل حاجه بتحصل عندنا في لاماسيا عشان يكون في مصر لامين يامال"🔥.. خوردي فونت مدرب لامين يامال يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن رغبته في تكرار تجربة لاماسيا في مصر💣👇#هاتريكpic.twitter.com/VaT1ox0i6E
— OnTime Sports (@ONTimeSports)July 20, 2024من جانبه، تعهدمحمد حمد؛ لاعب الزمالك، أن يكون أفضل من يامال، إن تهيأت له الظروف؛ من صالة ألعاب رياضية، تغذية، تدريبات مستمرة، استشفاء، مباريات دولية كثيرة.
يذكر أن يامال - 17 عامًا - قاد إسبانيًا مؤخرًا للتتويج بكأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بعد الفوز أمام إنجلترا في النهائي، ليقود بعدها برشلونة في قيده في صفوف الفريق الأول بالنادي.
إعلان