كيف تحول كولوسيفسكي ليكون قطعة لا يمكن الاستغناء عنها في توتنهام؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الانجليزية .
هاي كورة- سلطت صحيفة الجارديان الضوء على تحول ديجان كولوسيفسكي من لاعب يمكن الاستغناء عنه إلى لاعب لا يمكن التفريط فيه تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو في توتنهام.
والواقع أن كولوسيفسكي هو لاعب الوسط الذي يجعل توتنهام يتألق، سواء على الكرة أو بدونها، مما يساعد الفريق ليس فقط على السيطرة على الكرة بل وأيضاً على استعادتها بسرعة عندما يفقدها.
في الموسم الماضي، كان كولوسيفسكي يتنافس مع برينان جونسون على مركز الجناح الأيمن، وبينما كان يُنظر إلى الأول على أنه غطاء إضافي لجيمس ماديسون في دور صانع الألعاب، كان التصور هو أن السويدي من الأفضل استخدامه على الأطراف.
لكن هذا الموسم، استخدم بوستيكوجلو الاثنين في منتصف الملعب، وأصبح توتنهام أفضل حالاً، حيث أصبحت سرعة كولوسيفسكي قادرة الآن على تعويض الافتقار إلى السرعة التي كانت مكشوفة سابقًا في تشكيلة بوستيكوجلو المفضلة 4-3-3.
أحد نقاط ضعف اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا هو افتقاره للسرعة، وقد تم تسليط الضوء على ذلك في تشكيلة بوستيكوجلو المفضلة 4-3-3.
وبينما يتمتع بالسرعة في التفكير، إلا أنه غالبًا ما كان يشعر بخيبة الأمل بسبب هذه العيوب الجسدية، مما قلل من تأثير لاعب يوفنتوس السابق على الأطراف، والآن، أصبح كولوسيفسكي حيويًا للغاية للطريقة التي يلعب بها فريق توتنهام في دور المحوري.
وقد بلغ إجمالي تمريراته الحاسمة 23 تمريرة، مما يضعه في المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن بين هذه التمريرات، كانت 18 تمريرة من اللعب المفتوح، وهو ثالث أكثر عدد في الدوري.
وتعني هذه الخطوة أن كولوسيفسكي قادر على تعظيم رؤيته لاختراق دفاعات المنافسين، وهو ما يفعله بمستوى عالٍ للغاية.
وهو أحد الأسباب التي تجعل توتنهام يحتل المرتبة الأولى في الاستحواذ على الكرة في الثلث الهجومي (60)، وهو المقياس الفردي الذي يتصدره كولوسيفسكي (13).
في الماضي، كان كولوسيفسكي يتأرجح بين اللعب والغياب، ولكن الآن، أصبح اللاعب الأكثر ثباتًا في تشكيلة توتنهام.
tweet