حراسة عرين المانيا تشعل صراعا بين نوير و شتيجن شبيها بصراع كان و ليمان احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار بايرن ميونخ .
هاى كورة – يخوض الحارسان مانويل نوير لاعب بايرن ميونخ و تير شتيغن لاعب برشلونة صراعا قويا من اجل الرسمية مع منتخب المانيا خلال نهائيات كاس العالم القادمة بقطر.
و يستحضر الالمان الصراع القوي بل الحرب التي خاضها كل من اوليفر كان و يانس ليمان من اجل الفوز بمركز الرسمية مع منتخب المانشافت خلال نهائيات مونديال المانيا 2006 و التي دامت اكثر من عام و تسبب فيها الناخب الوطني وقتها يورجن كلينسمان و هي الحرب التي انتهت بفوز ليمان بالرسمية و خرج كان من الباب الضيق .
اما صراع نوير و شتيجن فأشعله الحارسين كون كل واحد منهما يريد خوض مونديال قد يكون الاخير لهما ، فنوير بلغ ال36 و استمرار مسيرته الدولية حتى دورة 2026 شبه مستحيل كونه سيكون في الاربعين ، و حتى شتيغن البالغ ثلاثين عاما سيكون في ال34 و حتى و ان واصل مشواره مع المنتخب فقد لا يكون في نفس المستوى الحالي و قد يظهر حارس اقل سنا و اكثر مهارة يخطف منه الفرصة.
و يلعب نوير للمنتخب منذ العام 2009 و خاض معه المونديال في ثلاث دورات نهائيات ابرزها عام 2014 عندما قاده للفوز بالتاج العالمي ، و تعرض لإصابة في كتفه اجبرته على الغياب عن عدد من مباريات البايرن الاخيرة و الخضوع لبرنامج علاجي تأهيلي يخشى ألا ان يعيد له عافيته و لياقته ليكون جاهزا و متاحا للمنتخب قبل المونديال بعد خوض عدد من المباريات مع البافاري تمنح المدرب هانس فليك الثقة ليعتمد عليه في رابع مونديال له .
اما شتيغن فيقدم مباريات كبيرة مع برشلونة حيث كان احد اهم مفاتيح الانتصارات التي حققها في الدوري الاسباني و حتى خلال الهزائم التي مني بها كان افضل عناصره .
و مع المنتخب حصل شتيغن على فرصة غير انه لم يستغلها بشكل جيدا بعدما اعتمد عليه الناخب فليك في عدة مباريات من دوري الامم الاوروبية بسبب غياب نوير الذي اصيب بوباء كورونا شهر ايلول المنصرم .
و شارك شتيغن اساسيا في مباراة هنجاريا و خسرها اللمنتخب الالماني بهدف نظيف ثم شارك ايضا ضد انجلترا و تلقت شباكه ثلاثة اهداف في نزال انتهى بالتعادل .
و مع برشلونة تلقت شباك شتيغن حتى الان 12 هدفا مقابل احتفاظه بنظافة شباكه خلال ثماني مباريات بينما احتفظ نوير بنظافة مرماه خلال ست مباريات.
و خلال المواجهة المباشرة بين الحارسين في مباراة بايرن ميونخ مع برشلونة في دوري ابطال اوروبا خرج نوير متفوقا بعدما تصدى لأهداف محققة و لم تهتز شباكه بينما اهتزت شباك شتيغن مرتين.
و كان نوير يحظى بدعم المدرب الاسبق للمنتخب يواخيم لوف الذي فضله عن شتيغن خلال مونديال روسيا 2018 ثم في بطولة امم اوروبا الاخيرة و كان واضحا في هذا الصراع بانحيازه لنوير بسبب عامل الخبرة الذي منحه الافضل فضلا عن تواجده مع بايرن ميونخ داخل المانيا و هو عامل اضافي يعزز حظوظ نوير كما ان حمله شارة الكابتن تمنحه الافضلية في حال الجاهزية .
و بالمقابل فان الناخب الجديد فليك لا يبدو منحازا لأي حارس و ينتظر ألا يحسم موقفه حتى بداية المنافسات الرسمية للمونديال للوقوف على مدى جاهزية الحارسين للاختيار بينهما ، اذ ان عدم جاهزية احدهما من الناحية البدنية ستجعل اختياره امرا سهلا و مريحا بينما تألقهما معا سيجعل المهمة عسيرة و أي اختيار سيجلب له انتقادات شديدة خاصة في حال اهتزت شباكه حتى لو انتصر المنتخب .
tweet