سقط فريق الأهلي في فخ التعادل مع نظيره الاتحاد السكندري، في مباراة جمعت بين الفريقين أمس الجمعة، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.

سقط فريق الأهلي في فخ التعادل مع نظيره الاتحاد السكندري، في مباراة جمعت بين الفريقين أمس الجمعة، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.

الأهلي تعادل مع الاتحاد السكندري (1-1)، أمس الجمعة، ليتوقف قطار انتصارات المارد الأحمر في الدوري الممتاز مبكرًا، وفقد أول نقطتين في صراع اللقب.

اكتساح هجومي ونتيجة مخيبة

رغم انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي، إلا أن ذلك لا يعكس أحداث المواجهة، التي كانت من طرف واحد، بسيطرة هجومية من الأهلي واستبسال دفاعي للضيوف.

(24) تسديدة كان معدل الأهلي على مرمى الاتحاد السكندري خلال المباراة، (20) تسديدة منهم كانت من داخل منطقة الجزاء، لكن (8) فقط هددوا المهدي سليمان.

بينما (10) تسديدات أطلقها لاعبي الأهلي خارج المرمى، بالإضافة إلى (6) تسديدات أخرى مُنعت وهي في طريقها إلى المرمى.

رغم أن عدد تسديدات الأهلي على مرمى الاتحاد السكندري، بلغ (24) مرة، إلا أن محمود كهربا الذي لعب في مركز المهاجم الصريح، سدد (2) فقط وخارج المرمى، بينما بيرسي تاو الذي شارك بدلًا منه، لم يسدد ولا مرة، أي أن الثنائي الهجومي شارك بـ8% فقط من إجمالي تسديدات الفريق.

والـ24 تسديدة التي أطلقها لاعبي الأهلي على مرمى الاتحاد، موزعة كما يلي:

- إمام عاشور (5).

- رامي ربيعة (4).

- حسين الشحات (4).

- عمرو السولية (4).

- طاهر محمد (3).

- محمود كهربا (2).

- أكرم توفيق (1).

- محمد مجدي أفشة (1).

الأرقام تعكس المعاناة التي واجهها هجوم الأهلي أمام الاتحاد، خاصة في غياب وسام أبو علي، عقب إصابته أثناء المشاركة مع منتخب فلسطين.

وما سبق ينقلنا إلى النظر إلى المردود الذي قدمه مهاجمي الأهلي، الذين اعتمد عليهم مارسيل كولر هذا الموسم، في بعض المباريات وليس في جميعها.

رئة تغطي المستطيل الأخضر

وسام أبو علي، محمود كهربا وطاهر محمد طاهر، 3 حلول هجومية اعتمد عليها مارسيل كولر في أكثر من مناسبة هذا الموسم، وتمت الاستعانة بـ"سوفا سكور" لاستعراض الخرائط الحرارية لتحركات الثلاثي في بعض المباريات.

البداية مع وسام أبو علي، مهاجم الأهلي الأساسي، وخرائطه الحرارية في مباراتي سيراميكا كليوباترا وزد في الدوري الممتاز، تُظهر تحركاته في المستطيل الأخضر بالثلث الأخير، في العمق والأطراف والنزول إلى الأسفل لاستلام الكرة أو المساهمة في خلق فرص سانحة.

وهو أسهم في 3 أهداف في هاتين المباراتين، بعدما سجل (2) وصنع (1)، ونجح في التسديد على مرمى المنافسين (5) مرات، (3) منهم على المرمى، بينما هناك واحدة تم منعها وأخرى خارج المرمى.

وإلى محمود كهربا، الذي قاد هجوم الأهلي أمام الاتحاد السكندري أمس السبت، وسدد (2) فقط خارج المرمى، كما كان شارك بديلًا أمام زد، ولم يسدد أي كرة لتهديد المنافس.

خرائط كهربا الحرارية في المباراتين، يعكسان المردود الذي قدمه اللاعب، ومعدل تحركاته في نطاق محدود، مع انعزاله لتواجده وسط المدافعين في نطاق لا يسمح له باستلام الكرة في مساحة تساعده على التسديد.

وأخيرًا، طاهر محمد طاهر، الذي كان ورقة مارسيل كولر الهجومية في مباراة سيراميكا كليوباترا، ضمن منافسات السوبر المحلي، وآنذاك سجل هدفي فوز الأهلي، من محاولتين على مرمى المنافس.

خريطة طاهر محمد الحرارية، تكشف تحركاته على الأطراف بشكل أكبر، بشكل تلقائي لتعوده على مهام مركزه في الجناح، إلا أن مجهوده الوفير كان يساعده على التواجد في كل بقاع الملعب لتهديد المنافس.

هذه الأرقام مع المردود الذي قدمه مهاجمي الأهلي على مدار الـ9 مباريات التي خاضها الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي، تعكس حاجة الفريق الأحمر لإبرام صفقة مهاجم صريح، من أجل توفير البديل المناسب للمهاجم الفلسطيني، خاصة وأن كولر يعتمد على طاهر بشكل أكبر على الجناح، لاستغلال مجهوده الوفير على أكمل وجه.

ويواجه الأهلي نظيره ستاد أبيدجان الإيفواري، يوم الثلاثاء المقبل في افتتاح مباريات المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، مع تأكد غياب وسام أبو علي، لذلك في رأيكم..من اللاعب الأنسب لقيادة هجوم الأهلي في هذه المباراة؟