بعد لحظات من انتهاء مباراة برشلونة وسيلتا فيجو ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدوري الإسباني خرج النجم المصري محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي المعتزل لانتقاد اختيار الألماني مارك أندريه تير شتيجن كرجل للمباراة.
Goal/GettyImage/socialعلي رفعت
عذرًا أبوتريكة .. ربما أنت لم تشاهد المباراة جيدًا لتعرف قيمة تير شتيجن!
برشلونةبرشلونة v سيلتا فيجوسيلتا فيجوالدوري الإسباني – لا ليجامارك أندريه تير شتيجنفقرات ومقالاتمقال رأيأمير القلوب، لا تنظر للأمور كما ينظر لها الجميع!
بعد لحظات من انتهاء مباراة برشلونة وسيلتا فيجو ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدوري الإسباني خرج النجم المصري محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي المعتزل لانتقاد اختيار الألماني مارك أندريه تير شتيجن كرجل للمباراة.
أبو تريكة قال في نهاية الاستديو التحليلي إن المتخصص عن اختيار أفضل لاعب في المباراة يبدو أنّه لم يشاهد اللقاء جيدًا - ووضع يديه على عينيه - والدليل على ذلك اختيارهم لتر شتيجن ليكون رجل المباراة.
الانتقاد كان غريبًا بالنسبة للنجم الكبير الذي من المفترض أنه على دراية أكثر من غيره بمجريات الأمور داخل ملاعب كرة القدم.
الموضوع يُستكمل بالأسفلففوز برشلونة بثلاثة أهداف في اللحظات الأخيرة لا يعني على الإطلاق أنه يجب اختيار أحد هؤلاء الذين سجلوا أو صنعوا أو لعبوا دورًا هجوميًا كبيرًا في الفوز كرجل للمباراة.
حان وقت كسر التابوهات
اعتاد الجميع أن يضعوا تركيزهم على هؤلاء النجوم في الخطوط الأمامية، ممن يسجلوا الأهداف ويصنعوها ويقوموا بالمراوغات.
المباريات التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاCEL
RSOاستعراض المباراةالدوري الإسباني – لا ليجاBARATMاستعراض المباراةلكن لا يجب أن نغفل الدور الذي يقوم به بقية عناصر الفريق وعلى رأسهم حارس المرمى، وفي حالتنا تلك فالحديث عن تير شتيجن.
عزيزي أبو تريكة وأنت قد تكون لا تعلم محبتك في قلبي، تير شتيجن هو الرجل الذي كان سببًا في التتويج بلقب دوري إسباني وحده بجوار ليونيل ميسي!
لا تتغافل عن دوره، فالرجل تصدى اليوم لخمس كرات معظمها كانت في وقت تأخر برشلونة في النتيجة، وتلقي أي هدف آخر كان سيعني نهاية اللقاء بشكل حتمي قبل إطلاق الحكم لصافرة النهاية.
دور شتيجن كان أكبر من أي لاعب آخر في الملعب في تحقيق تلك النتيجة إن صح القول، فالجميع ساهم بمستويات مختلفة لكنها جائزة فردية في نهاية المطاف.
تميز شتيجن جاء اليوم بسبب الحالة الدفاعية الرثة التي عانى منها النادي الكتالوني، ففي كل مناسبة ممكن نجح سيلتا فيجو في الخروج بالكرة من منطاقه والوصول بسهولة إلى منطقة جزاء برشلونة، ولولا تير شتيجن كان الفريق ليخرج مُطأطِئ الرأس بنتيجة مذلة بدلًا من الاحتفال بريمونتادا مذهلة.
ماذا قدم تير شتيجن أمام سيلتا فيجو؟
الحارس الألماني استطاع التصدي لخمس كرات اليوم كلها جاءت من داخل منطقة الجزاء أبرزها كرة في نهاية الشوط الأول وأخرى مع انطلاق الشوط الثاني، ولو سجل سيلتا أحدهما أو كلاهما لما حدثت العودة من الأساس.
نسبة التصديات وصلت إلى 71% وهو ما يشير إلى قوة وصلابة الحارس الألماني الذي ظهر بصورة مميزة طوال المباراة، على عكس أسماء مثل كانسيلو وجواو فيليكس وحتى صاحب الهدفين روبرت ليفاندوفسكي وكلهم لم يتألقوا سوى في الدقائق الأخيرة.