قال لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر السعودي أن الشغف الكبير بكرة القدم هو الفارق الواضح والأهم بين قطر والسعودية، مشيرًا إلى أن وصول كريستيانو رونالدو ومن ثم بقية اللاعبين الكبار زاد من هذا الشغف والمتابعة الحثيثة للبطولة.(C)Getty imagesتامر أبو سيدو
كشف الفارق بين السعودية وقطر .. مدرب النصر: هذا سر تألق رونالدو
كريستيانو رونالدوالنصردوري روشن السعوديلويس كاسترولويس كاسترو يكشف بعض الأسرار
قال لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر السعودي إن الشغف الكبير بكرة القدم هو الفارق الواضح والأهم بين قطر والسعودية، مشيرًا إلى أن وصول كريستيانو رونالدو ومن ثم بقية اللاعبين الكبار زاد من هذا الشغف والمتابعة الحثيثة للبطولة.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأوضح كاسترو خلال حواره مع صحيفة ماركا الإسبانية أن رحيله عن بوتافوجو البرازيلي باتجاه الدوري السعودي كان لخوض تحدٍ جديد، وأضاف "كنت في نادٍ تاريخي ومشهور عالميًا ولديه مشجعين رائعين ويضم لاعبين من المنتخب البرازيلي وكنا نحظى ببطولة رائعة ونتصدر جدول الترتيب بفارق كبير، الفريق كان مستعدًا ليكون بطلًا. شعرت هنا أن المهمة في البرازيل انتهت والفريق كان جاهزًا للاستمرار دوني".
تابع "لماذا لا أبحث عن تحدٍ آخر؟ تحدي بناء فريق جديد ومقابلة لاعبين جدد والعمل على انسجامهم مع المحليين، كما حدث في شاختار بين البرازيليين والأوكرانيين. وعلاوة على ذلك كانت هناك فكرة العمل مع رونالدو".
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
المدرب البرتغالي دافع عن قرار السعودية ضخ المال لإنعاش كرة القدم والتوقيع مع النجوم، مشيرًا إلى أن المال مطلوب للاستثمار في أي قطاع من قطاعات الحياة لتطويره وتحسين جودته وهذا ما فعلته المملكة في الرياضة وكرة القدم مثلما تفعله في مختلف المجالات الأخرى كالصحة والتعليم والإسكان.
وأخيرًا أتم حواره بالإشادة الكبيرة بمواطنه رونالدو، إذ قال "رونالدوأعظم مثال على النجاح العالمي من حيث الصرامة والعمل الجاد والانضباط. هو مثال للجميع، هل تظن أنه بحاجة لأن أطلب منه أي شيء؟ لا أبدًا، فهو يفعل كل شيء بنفسه بالفعل".
"رونالدو يمنحنا الصرامة والانضباط ويبذل قصارى جهده، والأهم من ذلك رغبته الدائمة في الفوز والتألق، يريد الفوز بجميع الألقاب الممكنة".
أتم حول سر تألقهالملفت مع النصر هذا الموسم"هناك أربعة أبعاد لأداء أي لاعب .. التكتيكي والفني والبدني والنفسي. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو النفسي لأنه يمكن للاعب أن يكون جيدًا فنيًا وبدنيًا لكن إن لم يكن في حالة معنوية ونفسية جيدة فلن يكون سعيدًا، وهنا لن يكتشف المساحات ولن يرى اللعبة جيدًا وقد لا يرى العالم الموجود داخل كرة القدم".
"رونالدو يمر بلحظة سعيدة للغاية، تلك السعادة هي سر تألقه مع النصر، يشعر أنه يحظى بوقت جيد في مسيرته ويستمتع بنفسه. سأتحدث قليلًا بالنيابة عنه وأقول أن رونالدو يُدرك أنه يعيش لحظاته الأخيرة في مسيرته المهنية وهنا لا يوجد أفضل من الاستمتاع بتلك اللحظات، لا أفضل من أن تكون سعيدًا، لأن مشاعرك وأفكارك في لحظاتك الأخيرة من حياتك المهنية هي غالبًا ما تبقى معك للأبد. صحيح أن رونالدو حقق الكثير من الألقاب الفردية والجماعية والأرقام والإنجازات وكل هذا سيبقى معه بالطبع، لكن اللحظات الأخيرة تكون دومًا خاصة. أحب حقًا أن أكون مدربًا للاعب، على الرغم من عُمره، يستمتع بكرة القدم والتدريب وزملائه في الفريق، هو نموذج للجميع".
إعلان