يخوض ميلان مواجة محفوفة بالمخاطر، عندما يلتقي ضيفه جنوى، مساء الأحد، على ملعب سان سيرو، لحساب منافسات الأسبوع الدوري الإيطالي. ويسعى لاعبو الروسونيري للظهور بشكل قوي أجل إرضاء مدربهم باولو فونسيكا،

يخوض ميلان مواجة محفوفة بالمخاطر، عندما يلتقي ضيفه جنوى، مساء الأحد، على ملعب سان سيرو، لحساب منافسات الأسبوع 16 من الدوري الإيطالي.ويسعى لاعبو الروسونيري للظهور بشكل قوي من أجل إرضاء مدربهم باولو فونسيكا، الذي سيطرت عليه حالة من الإحباط في الأسابيع الأخيرة.غضب عارمخاض ميلان مباراة قبل أيام بدوري أبطال أوروبا، حيث التقى النجم الأحمر الصربي، على ملعب سان سيرو.ورغم إقامة المباراة على أرضه وأمام خصم متواضع سقط قبل عدة جولات بنفس الملعب أمام الغريم إنتر برباعية، وجد الروسونيري صعوبات كبيرة وفاز بمشقة 2-1.وفتح فونسيكا النار على لاعبي فريقه بعد المباراة، قائلا "الأمر لا يتعلق بالتكتيكات أو الأمور الفنية، نحن ندخل هذه المباراة الحاسمة بالنسبة لنا ونشعر أننا لا نبذل قصارى جهدنا للفوز بها، هذا أسوأ شعور يمكن أن ينتاب المدرب".واتجه فونسيكا للتهديد بالدفع بالشباب حال واصل لاعبو الفريق الأول أدائهم الباهت.رباعي تحت المجهروازداد التوتر في الأيام الأخيرة بعد خروج أنباء صحفية تفيد بأن فونسيكا غير راض بشكل خاص عن أداء الرباعي ثيو هيرنانديز، دافيد كالابريا، فيكايو توموري، لوفتوس تشيك.ودخل المدرب البرتغالي في مواجهات فردية مع لاعبيه وعلى رأسهم ثيو، حيث أظهر له المدرب أخطاءه الدفاعية وطالبه بالتركيز على ميلان فقط، خاصة مع ظهور أنباء عن إمكانية رحيله.وبدا أن قائد الفريق كالابريا غير راض عن قرارات فونسيكا، بعد استبداله بالمباراة الأخيرة، بعدما رفض مصافحته، فيما انتقد المدرب سلوك لاعبيه بعدما تلقى توموري بطاقة صفراء أثناء وجوده ضمن الاحتياطيين للاعتراض.قرارات ثوريةوقد تشهد مباراة الليلة أمام جنوى تغييرات ثورية من المدرب، خاصة بعدما صعد 6 لاعبين شباب للعمل مع الفريق الأول في اليومين الماضيين، ذلك إلى جانب وجود فرانشيسكو كاماردا (16 عاما).وتشير بعض التقارير إلى أن فونسيكا استقر على الدفع بأليكس خيمينيز (19 عاما) بمركز الظهير الأيسر، ليجلس ثيو على مقاعد البدلاء.كما سيقحم المدرب، الموهبة ماتيا ليبرالي (17 عاما) ليلعب تحت المهاجم، بدلا من المصاب لوفتوس.وكان ليبرالي قد ظهر مع ميلان خلال الصيف بالفترة التحضيرية، وشارك في مباريات الفريق أمام رابيد فيينا وريال مدريد ومانشستر سيتي.