بعدما كان أحد أبرز المرشحين للرحيل عن صفوف برشلونة، خلال موسم الميركاتو الجاري، يبدو أن خطة الألماني هانزي فليك، المدير الفني الجديد، ستغير رؤية الإدارة حول مصير المدافع الإسباني إينيجو مارتينيز، الذي غيبته الإصابة عن إنجاز الماتادور التاريخي بالتتويج بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024).محمود خالد

بعد ظهوره أمام ريال مدريد .. هانزي فليك يحسم مستقبل إينيجو مارتينيز ويفاجئ جماهير برشلونة!

هانزي فليك يحسم قراره بشأن مصير إينيجو مارتينيز..

بعدما كان أحد أبرز المرشحين للرحيل عن صفوف برشلونة، خلال موسم الميركاتو الجاري، يبدو أن خطة الألماني هانزي فليك، المدير الفني الجديد، ستغير رؤية الإدارة حول مصير المدافع الإسباني إينيجو مارتينيز، الذي غيبته الإصابة عن إنجاز الماتادور التاريخي بالتتويج بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024).

وانتقل إينيجو مارتينيز، إلى برشلونة، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بشكل مجاني، قادمًا من أتلتيك بيلباو، بعقد لمدة موسم واحد، مع إمكانية التمديد لموسمين، حال نجاح الإدارة في تسجيل اللاعب بشكل طبيعي، بعد تسوية وضعه الاقتصادي، فيما تعرض إينيجو لإصابة قوية بنهاية العام الماضي، تسببت في غيابه عن قائمة اليورو.

وأشارت صحيفة "ريليفو" الإسبانية، إلى أن إينيجو كان أحد العناصر القليلة التي اعتمد عليها المدرب هانزي فليك، خلال جولة برشلونة في الولايات المتحدة، ورغم اعتماد المدرب على الثنائي المركزي لينجليه وسيرجي دومينجيز، في مباراة مانشستر سيتي، لإيقاف هالاند، إلا أن المدرب قرر منح إينيجو المشاركة في الشوط الثاني، كما قرر المدرب الدفع بإينيجو أساسيًا في الكلاسيكو الودي أمام ريال مدريد، الذي انتهى بفوز كتالوني بنتيجة (2-1).

هذه المشاركة بددت الشكوك حول مستقبل إينيجو، وأكدت بقاء المدافع الإسباني، رغم الوضع الاقتصادي الذي يمر به نادي برشلونة، حيث أبدى فليك رضاه الكبير عن أداء مارتينيز، سواءً على مستوى غرفة خلع الملابس أو داخل الميدان، ليصبح أول المهتمين بتسجيل اللاعب في مباراة برشلونة أمام مضيفه فالنسيا، على ملعب ميستايا، في لقاء الجولة الأولى من الدوري الإسباني، في موسم 2024-2025.

ونوه التقرير بأن إدارة برشلونة تتجه نحو الإبقاء على إينيجو رغم راتبه المرتفع، علمًا بأن الإدارة بذلت جهدًا في إقناع الثنائي دي يونج وأراوخو بالتجديد، والتي ظلت دون إجابة، فيما يفكر مسؤولو النادي بعض التخفيض في الرواتب، للتعامل مع وضع النادي الاقتصادي، فضلًا عن رحيل أوريول روميو الذي أدى إلى تخفيف الوضع.