عقد قصير المدى ينقضي بنهاية يورو 2024 .. خيار الاتحاد الألماني أم قرار ناغلسمان؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار المنتخب الالماني .

هاي كورة _ اعلن الاتحاد الألماني رسميًا عن تعاقده مع المدرب جوليان ناغلسمان لتدريب منتخب المانشافت خلفا لهانسي فليك المقال من منصبه . و المثير للجدل في عقد ناغلسمان هو انه يمتد فقط لنهائيات يورو 2024 التي ستقام في المانيا الصيف القادم فبدا و كأنه عقد مؤقت و هو يختلف عن سياسة الاتحاد الألماني الذي اعتاد التعاقد مع مدربين لمدة عامين و هي المدة التي تفصل بين البطولات التي يخوضها المنتخب سواء اليورو او المونديال مع حرصه على تمديد العقد بعد نهاية البطولة ضمانا للاستقرار و تعبيرا عن ثقته في الناخب الوطني، فما الذي حدث حتى يلجا الاتحاد الألماني الى خيار العقد المؤقت بل السؤال الذي يطرح نفسه هل هو خيار الاتحاد الألماني ام قرار المدرب ناغلسمان .يمكن ان يكون تقصير مدة العقدة خيار للاتحاد أولا لتفادي تعويضات الإقالة في حال كانت النتائج التي سيحققها المانشافت سيئة و اضطر لتغيير المدرب الذي سيقوده في تصفيات مونديال 2026 خاصة انه يعاني من ضائقة مالية لا تمنحه الفرصة لأي خطأ و بالأخص ان أحوال المنتخب ليست على ما يرام بعد توالي الانتكاسات، وقد يكون خياره مرتبط بنقص ثقته في المدرب ناغلسمان فأراد اختباره بعقد قصير المدى اذا نجح ليس صعبا تمديده حتى مونديال 2026 و اذ فشل لن يكون بحاجة لإقالته او فسخ عقده و ما يترتب عنه من تداعيات مالية.بالمقابل قد يكون العقد القصير هو قرار المدرب ناغلسمان و استجاب له الاتحاد طالما يساعده ذلك ان ناغلسمان وحسب ما تقوله التقارير تواق للعمل مع الأندية اكثر بعد ثلاث تجارب ناجحة من مسيرته القصيرة زمنيا ، و هو يعلم انه مرشح لتدريب اقوى الأندية في أوروبا مما دفعه لقبول عرض الاتحاد الألماني طالما ان نهاية العقد تتزامن مع نهاية الموسم حيث يمكنه مباشرة اتصالاته و مفاوضاته مع الأندية دون حرج.كما لا يستبعد ان يكون عقد الاتحاد الالماني مع المدرب ناغلسمان فرضته الوضعية القانونية للمدرب المرتبط مع نادي بايرن ميونخ حتى العام 2026 ، و تفاديا لدفع رسم فسخ عقده و من اجل احتفاظ المدرب براتبه السنوي فضل الطرفان العقد القصير مع ابقاء وضعيته القانونية كما هي مع النادي البافاري مع تسديد جزء من راتبه حتى نهائيات يورو 2024 و هكذا يضمن العقد القصير المدى مصلحة الاطراف الثلاثة.