منذ رحيل المطرب أحمد عدوية وخيم الحزن بصورة كبيرة على قطاع كبير من محبيه وجمهوره ممن تأثروا لخبر رحيله أمس، وهو ما ظهر خلال جنازته التي امتلأت عن آخرها بجموع المحبين..

منذ رحيل المطربأحمد عدويةوخيم الحزن بصورة كبيرة على قطاع كبير من محبيه وجمهوره ممن تأثروا لخبر رحيله أمس، وهو ما ظهر خلال جنازته التي امتلأت عن آخرها بجموع المحبين، سواء من جمهوره أو زملائه ممن ظهر عليهم الحزن بشكل كبير.

أحمد عدويةالذى يعتبر اسمه بمثابة ثورة ونقلة في عالم الغناء الشعبي لم يستوعبها البعض وباتوا يهجمون عليه، متهمين إياه بالتسبب فى انحدار الذوق العام، في حين دافع آخرون عنه، منهم مثقفين فاجأوا الرأي العام بما كتبوه عنه، وعلى رأسهم الأديب الكبير صاحب نوبل نجيب محفوظ.

نجيب محفوظ لم يكتف بما كتبه حول عدوية حينما وصفه بأنه من واهبي السعادة للشارع، وإنما تحدث عنه بإيضاح أثناء حلوله ضيفاً على برنامج الإعلامي مفيد فوزي الذى سأله حول سبب إعجابه بعدوية ليقول حينها: "واهب السعادة إن كان لا يفيد فهو لا يضر، ويسهم في سعادة مجموعة من البشر، وهو أمر ليس بالسهل في هذه الحياة، وبالتأكيد لا ينافقه الشعب، فهو يستعمل أساليب وألفاظا شعبية، وصوتا خشنا شعبيا لا يخلو من حلاوة".

موعد ومكان عزاء عدوية

وكان الفنان محمد عدوية قد أعلن عن مكان وموعد عزاء والده حيث علق قائلاً على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: عزاء الفنان أحمد عدوية يوم الأربعاء الموافق 1 يناير 2025 في قاعة الصفا بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس من الساعة الخامسة حتى الساعة الثامنة مساء، نسألكم الفاتحة والدعاء.

هذا وشُيع جثمان الراحل أحمد عدوية من مسجد حسين صدقي، وسط حضور محبيه وأقاربه وأصدقائه وعدد من الفنانين، منهم الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة وحسام حسني، وذلك وسط حالة حزن شديدة لنجله المطرب محمد عدوية وابنته وردة وزملائه ومحبيه.