يعيش الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، أولى لحظاته الحالمة، وذلك بعد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إسناد ملف استضافة كأس العالم 2034 للمملكة العربية السعودية. الداهي
يعيش الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، أولى لحظاته الحالمة، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، إسناد ملف استضافة كأس العالم 2034 للمملكة العربية السعودية.الداهية وصاحب الإنجاز الأبرزعاد الداهية الفرنسي هيرفي رينارد، لتولي قيادة الجهاز الفني للمنتخب السعودي لولاية ثانية، وذلك خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني الذي صعب من مهمة الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.وسبق لرينارد تدريب المنتخب السعودي بين عامي 2019 و2023، وقاد الأخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وحقق النتيجة الأبرز في تاريخ الأخضر والتي تمثلت في هزيمة المنتخب الأرجنتيني "بطل العالم" في افتتاحية دور المجموعات بنتيجة 2-1.وعلى الرغم من أن هدف رينارد والاتحاد السعودي يتمثل في قيادة الأخضر لبلوغ نهائيات كأس العالم 2026، إلا أن المدرب الفرنسي أوضح بشكل صريح أنه يتطلع أن يكون مدربا للأخضر في المونديال الذي سيقام في السعودية 2034.وعلى الرغم أن الفارق الزمني المتمثل في 10 سنوات، كفيل بتغيير ملامح المنتخب السعودي، وصعوبة تواجد النجوم الحاليين حتى مونديال 2034، إلا أن الأوضاع تشير إلى مستقبل مبهر ينتظر المنتخب السعوديجواهر ثمينةتطورت الكرة السعودية بشكل لافت في السنوات الأخيرة، ما يجعل التوقعات تشير إلى تواجد جواهر ثمينة ستكون النواة الأساسية للمنتخب في المونديال بعد 10 سنوات.ويعد مروان الصحفي صاحب ال20 عاماً، أحد الأسماء المرشحة التي قد تشكل دعامة قوية للأخضر بعد 10 سنوات، حيث نجح الصحفي في التأقلم مع نادي بيرشكوت البلجيكي، وحجز مكانه كلاعب أساسي مسجلاً 6 أهداف حتى الآن.وينطبق الأمر ذاته على زميله فيصل الغامدي، الذي تمكن بدوره في التأقلم مع الفريق البلجيكي، ما يجعل مواصلة مسيرته الأوروبية خياراً مطروحاً.كما أن نجم نادي الهلال، مصعب الجوير صاحب 21 عاما، قد يكون حينها أحد الركائز التي يعتمد عليها الأخضر، نظراً لما يملكه اللاعب من إمكانيات كبيرة، حيث تدرج في الفئات السنية للأخضر، وكان اسمه حاضراً مع المنتخب السعودي الأول بشكل شبه دائم.ومن بين الأسماء التي يعول عليها في المستقبل، عبد الملك الجابر المحترف في صفوف جيلييزنيتشار ساراييفو البوسني، والذي جدد عقد اللاعب مؤخراً بعد تألقه الكبير، والذي دفع العديد من الأندية لمحاولة الحصول على خدمات اللاعب صاحب ال20 عاما، وعلى رأسها النصر.كما أن طلال حاجي صاحب 17 عاماً، يعد من أهم الأسماء التي تعول عليها السعودية لكتابة التاريخ، حيث نجح لاعب اتحاد جدة في تمثيل الفريق الأول للعميد، كما شارك مع المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، ليصبح بذلك أصغر لاعب يشارك في صفوف المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس آسيا، بالإضافة إلى كونه أصغر لاعب يخوض مباريات في دوري روشن السعودي.نجوم المستقبلوبعيدا عن الأسماء التي دخلت في معترك الاحتراف بالفعل، هناك العديد من الأسماء الشابة التي يتوقع أن تمثل الأخضر في المستقبل.ومن بين تلك الأسماء رامز العطار صاحب ال18 عاماً، لاعب في شباب أهلي جدة، والذي يقع تحت أنظار الأندية الأوروبية وعلى رأسها نادي جيرونا الإسباني.كما يبرز اسم الشاب سليمان السليماني صاحب ال15 عاماً، الذي يلعب مع فريق موناكو للشباب، والذي جذب اهتمام الأندية الفرنسية بسبب تألقه مع فريق الإمارة.وتأمل الكرة السعودية في الاستفادة من الخبرات التي يكتسبها نجوم برنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم، الذي ساهم في احتراف العديد من اللاعبين الشباب في أوروبا، ومن بينهم حسين ال طه " 18 عاما " والذي يلعب مع دينمو زغرب الكرواتي " ب".
