عرّج إبراهيم دياز عن ساعديه في الموسم الماضي، وبرز كأحد الرهانات والركائز الأساسية في منظومة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

عرّجإبراهيم ديازعن ساعديه في الموسم الماضي، وبرز كأحد الرهانات والركائز الأساسية في منظومة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

قدم النجم المغربي أفضل نسخة له في مساره الكروي على الإطلاق، وكان جزءََا كبيرا من تتويجاتريال مدريدالمختلفة في جميع المسابثات المحلية والقارية.

بعد نهاية موسم حافل، انهالت العروض المغرية من عدة أندية بارزه أبرزها أرسنال الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني، وحتى فريقه السابق ميلان الإيطالي، لكنه فضّل البقاء في “سانتياجو بيرنابيو”.

Brahim Díaz's exquisite strike 🤤#UCLpic.twitter.com/YD9jziAANl

لماذا تراجع مستوى إبراهيم دياز مع ريال مدريد؟

خلال الموسم الجاري ظهر إبراهيم دياز بمردود غير الذي عهدناه في الموسم المنقضي، لتطرح التساؤلات حول أسباب تراجع مستوى إبراهيم دياز هذا الموسم، وهو ما سنتعرف عليه سويًا في هذا التقرير.

الشعور بالخيبة

بعد مردوده الزهيد وعروضه المذهلة في موسم “الملكي” الاستثنائي، كانت أماني النجم المغربي الحصول على ثقة مدربه الإيطالي هذا الموسم بالمشاكة أساسيا، وهو ما لم يتحقق.

رفض دياز لعدة عروض مع ضمانات المشاركة أساسيا وفي مشاريع حالمة، لم يُقابله التقدير الكافي من الإدارة الفنية لبطل أوروبا، ما أثر سلبًا على مستواه.

الإصابة

تعرض إبراهيم لإصابة في سبتمبر الماضي خلال مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد، أبعدته عن الملاعب لأزيد من شهر.

ورغم استجابته سريعا لبرنامجه العلاجي وعاد لمبرايات فريقه، لم يستطع دياز استعادة مستواه بعد، إذ ظهر بصورة باهتة في الكلاسيكو، ثم تكررت الصورة ضد فريقه السابق ميلان في دوري الأبطال.

نصير مزراوي

براهيم دياز

أشرف حكيمي

سفيان رحيمي

مستوى الفريق

لم يجد ريال مدريد كفريق ضالته بعد، إذ بدى فاقدا لشيء من بريقه المعتاد ولم يعد مرعبا كما في السابق، وهو ما انعكس بشكل جلي على اللاعبين.

لم يستطع دياز التأثير في ظل الفوضى الهجومية التي يعرفها الفريق الأبيض هذا الموسم، حيث لا أفكار واضحة في الخط الأمامي، وحتى عندما أتيحت له فرصة التحرر، انتهت رأسيته الضعيفة في أحضان حارس ميلان.

كارلو أنشيلوتي

من المعروف جدا أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ليس من المدربين الذين يتطور اللاعبون تحت قيادته، ومن ميزاته منح مساحة من الحرية أكثر على مستوى خطي الوسط والهجوم.

وربما وقع فتى المغرب المدلل ضحية لتوظيفه في أوقات ومراكز خاطئة، ما أدى لتراجع مستواه وسط دوامة الشك التي تحيط بالفريق حاليا، إضافة لحديث عن مشاكل في غرف تغيير الملابس.

ماذا قدم إبراهيم دياز هذا الموسم؟

خلال 7 مباريات مع ريال مدريد هذا الموسم في جميع المسابقات، صنع إبراهيم هدفًا وسجل آخر، وهو أقل بنسبة 60 بالمائة مما حققه في نفس الفترة في الموسم الماضي.