أفسد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أجواء برشلونة قبل أيام قليلة احتفالات عيد الميلاد وتوديع عام 2024. وقاد سيميوني الفريق المدريدي لفوز درامي على البارسا 2-1، السبت الماضي، ضمن منافسات آخر جولة

أفسد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أجواء برشلونة قبل أيام قليلة من احتفالات عيد الميلاد "الكريسماس"، وتوديع عام 2024.وقاد سيميوني الفريق المدريدي لفوز درامي على البارسا 2-1، السبت الماضي، ضمن منافسات آخر جولة من الليجا قبل بدء إجازة أعياد رأس السنة، ليكون بطلا للحلقة الجديدة من سلسلة تقارير كووورة سبوت لأبرز أحداث الأسبوع في كرة القدم الأوروبية والعالمية.ولم يكن هذا الانتصار عاديا بالنسبة لسيميوني ولاعبيه، بل تحقق بسيناريو مثير بهدف في توقيت قاتل بالمباراة التي أقيمت على ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك، ليحتفل المدرب الأرجنتيني بفوزه الأول في معقل برشلونة خلال تاريخ 25 مواجهة بالعملاق الكتالوني على مستوى بطولة الدوري.كما منح هذا الانتصار الثمين أيضا فريق أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني برصيد 41 نقطة، خلفه حامل اللقب ريال مدريد (40 نقطة) بينما تراجع برشلونة للمركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 38 نقطة بعد خسارته الخامسة في الليجا هذا الموسم، تحت قيادة مديره الفني الألماني هانز فليك.وبعد يومين من كسر عقدة برشلونة، اختارت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" سيميوني للفوز بجائزة أفضل مدرب في ديسمبر/كانون الثاني الجاري، متفوقا على دييجو مارتينيز مدرب لاس بالماس، وإرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بيلباو، ليحقق المدرب الأرجنتيني الجائزة لأول مرة هذا الموسم.وواصل دييجو سيميوني المسيرة القوية للفريق المدريدي، حيث لم يخسر أتلتيكو مدريد أي مباراة في الدوري الإسباني منذ خسارته أمام ريال بيتيس 0-1 في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماصي، إذ حقق بعدها 7 انتصارات متتالية في الدوري أمام لاس بالماس وريال مايوركا وديبورتيفو ألافيس وبلد الوليد وإشبيلية وخيتافي وأخيرا برشلونة.وبخلاف هذه السلسلة المتتالية من الانتصارات أنعش دييجو سيميوني أيضا آمال الفريق في دوري أبطال أوروبا بثلاثة انتصارات متتالية أيضا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي وسبارتا براج التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.كما قاد سيميوني أتلتيكو مدريد لعبور أول محطتين في الأدوار التمهيدية ببطولة كأس ملك إسبانيا بفوزين أمام فيك وكاسيرينو، لينهي المدرب الأرجنتيني ولاعبيه مشوارهم في 2024 بسيناريو حالم بعد سلسلة من الصعوبات والشكوك دارت حول الفريق في أوائل الموسم الجاري.