بعد تجربة مثيرة للجدل مع منتخب إسبانيا للسيدات، يتطلع خوروخي فيلدا إلى تجربة جديدة من نوع آخر بملامح مختلفة في المغرب.Gettyعلي سمير

راتب ضخم ومدينة خيالية .. المغرب تمنح فيلدا كل شيء لنسيان فوضى روبياليس!

كل وسائل النجاح متاحة للمدرب الإسباني

بعد تجربة مثيرة للجدل مع منتخب إسبانيا للسيدات، يتطلع خوروخي فيلدا إلى تجربة جديدة من نوع آخر بملامح مختلفة في المغرب.

فيلدا تم إقالته من تدريب إسبانيا رغم الفوز بكأس العالم هذا العام، حيث كانت علاقته بلاعبات المنتخب سيئة للغاية، كما أن قضية لويس روبياليس وتقبيله لجينيفير هيرموسو، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وأطاحت به.

شبكة "ريليفو" الإسبانية كشفت عن بعض ملامح حياة فيلدا في المغرب بعد 3 أشهر من رحيله عن إسبانيا، وأشارت إلى أن الأولوية له في الوقت الحالي هي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية والنجاح بكأس أمم أفريقيا للسيدات، والتطور بالفريق بصورة أكبر وسط توقعات هائلة من المشجعين.

ولو نجح المدرب الإسباني في هذا الهدف، سيؤدي ذلك إلى زياردة راتبه إلى 400 ألف يورو، وهو رقم يتجاوز ما حصل عليه في إسبانيا، حيث سبق أن قال روبياليس خلال فترة رئاسته إن راتب فيلدا كان 160 ألف يورو أو 170 ولكنه وعده بأن يصل إلى نصف مليون.

وبعيدًا عن المال يشعر المدرب الإسباني بالأمان والحماية في المغرب، في خضم هذه المرحلة الحساسة التي تورط فيها روبياليس بالقضية الشهيرة التي حدثت بنهائي مونديال السيدات، ووفقًا للصحفيين المغاربة في تصريحاتهم لـ"Relevo" فإن فيلدا يعلم أن الوضع مختلف تمامًا في المغرب باعتبارها دولة إسلامية لذلك ستكون لديه كل وسائل الراحة في حياته اليومية بعيدًا عن أي جدل.

ويعيش حاليًا صاحب الـ42 سنة في الرباط وهي المدينة التي سيقيم فيها خلال عمله كمدرب لمنتخب السيدات ومنسق فرق الشباب، ولمساعدته على النجاح وفرت له الجامعة المغربية مرافق عالية الجودة، فضلًا عن السكن والسيارة والمرافقة وأقصى درجات الأمن.

ووضع الاتحاد المغربي كذلك تحت تصرفه مدينة رياضية تقع بالقرب من مطار العاصمة، وبها أربعة ملاعب عشب طبيعي، ثلاثة ملاعب صناعية، ملعب هجين، ملعب داخلي وملاعب تنس وقاعات رياضية والعديد من المرافق التي ستكون متاحة له لنسيان كل ما حدث معه خلال تجربته الصعبة في بلاده.