ضاع رهان لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان معقل بايرن ميونخ، أليانز أرينا، بسبب متكرر لطالما سقط فيه العملاق الباريسي بالفترة الأخيرة. قرر المدرب الإسباني التضحية بالحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما

ضاع رهان لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان في معقل بايرن ميونخ، أليانز أرينا، بسبب فخ متكرر لطالما سقط فيه العملاق الباريسي بالفترة الأخيرة.قرر المدرب الإسباني التضحية بالحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما لحساب الروسي ماتفي سافونوف لعدم إجادة النجم الإيطالي بناء الهجمات من الخلف والتعامل مع الضغط العالي للمنافسين.شارك سافونوف أساسيا للمرة الثانية على التوالي، وراهن المدير الفني لسان جيرمان أيضا على تغيير خطة اللعب إلى 4-4-2 لزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب لتأمين جبهتي الملعب وتضييق المساحات على الفريق البافاري.إلا أن الفريق الباريسي استقبل هدفا من ركلة ركنية نتيجة خطأ ساذج من سافونوف مع تمركز خاطئ لمدافعي سان جيرمان داخل منطقة الجزاء، وهو فخ متكرر لطالما وقع فيه دوناروما ومدافعي باريس في الكرات الثابتة باختبارات أوروبية أخرى مثل آرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.وضع إنريكي فابيان رويز وفيتينيا ونيفيز وزاير إيمري في وسط الملعب، لكن المهمة زادت صعوبة بعد طرد عثمان ديمبلي في أول ربع ساعة من الشوط الثاني بينما اختفى برادلي باركولا كثيرا.أما فنسنت كومباني مدرب بايرن ميونخ كان أكثر ثباتا بالاعتماد على خطة 4-2-3-1 وخلق جبهات قوية على الجانبين بتواجد كومان وموسيالا وليروي ساني خلف هاري كين، وخلفهما جرويتسكا وكيميتش اللذين أحكما السيطرة على وسط الملعب.وكان الظهيران ألفونسو ديفيز يسارا وكونراد لايمر يمينا حاضرين بقوة، وأكثر نشاطا من ظهيري باريس أشرف حكيمي الذي لم يظهر إطلاقا، ونونو مينديس الذي نشط على فترات ولكنه لم يجد مساعدة.وكان عمق الهجوم البافاري قوي للغاية بفضل حركة مستمرة للرباعي كين وكومان وساني وموسيالا، وضغطوا كثيرا على ماركينيوس وباتشو، وسط حالة من الضعف البدني والذهني للعمق الباريسي سواء على مستوى خط الوسط أو الدفاع.ولم يتحسن الأداء الباريسي بدخول البدلاء لي كانج إن وماركو أسينسيو وجونسالو راموس، بل كان بإمكان بايرن ميونخ أن يزيد حصته من الأهداف بفضل ديناميكية وتماسك وانسجام وترابط لجميع خطوطه أمام فريق هش فنيا يعاني من نقص عددي بعد لعب أكثر من 30 دقيقة بعشرة لاعبين.