اسم على مسمى.. هكذا أصبح نادي النصر السعودي الملقب بـ"العالمي"؛ بعد المستويات المبهرة التي يُقدمها في الفترة الأخيرة، سواء في المباريات المحلية أو الخارجية.GOAL ARأحمد فرهود

ليس كل مرة ستسلم الجرة .. النصر المتكامل يقهر تصرفات غريب والعقيدي "الطفولية"

النصر تخطى عقبة استقلال دوشنبه "الآسيوية"

اسم على مسمى.. هكذا أصبح نادي النصر السعودي الملقب بـ"العالمي"؛ بعد المستويات المبهرة التي يُقدمها في الفترة الأخيرة، سواء في المباريات المحلية أو الخارجية.

النصر فاز (3-1) على استقلال دوشنبه الطاجيكستاني، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، بمسابقة دوري أبطال آسيا 2023-2024.

وفي مبارياته الأخيرة، أصبح العالمي يقدّم أداءً متكاملًا تقريبًا في كل خطوطه؛ بقيادة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو والبرازيلي أندرسون تاليسكا والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، وغيرهم.

ولكن.. رغم هذا التكامل الكروي الذي يقدّمه النصر مؤخرًا، تبقى هناك بعض "نقاط الضعف" التي قد تتسبب في تعثر الفريق الأول لكرة القدم، في بعض المباريات، إذا لم تتم معالجتها فورًا.

نقاط ضعف تهدد نادي النصر "المتكامل"

أبرز "نقاط الضعف" النصراوية؛ هي الأخطاء الكارثية التي يقع فيها نواف العقيدي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في كثير من المباريات.

وعلى الرغم من تألقه في بعض الأحيان؛ إلا أن أخطاء العقيدي، دائمًا ما تكلف الفريق النصراوي "غاليًا"، مثلما حدث في هدف استقلال دوشنبه؛ حيث مرت الكرة من يد الحارس الشاب، بشكل غريب.

الاستقلال الطاجيكي يسجل الهدف الأول في المباراة⚽️#النصر_الاستقلال#دوري_آبطال_آسيا| ⁦#SSCpic.twitter.com/jFxROQOcEm

أيضًا.. واصل عبد الرحمن غريب، جناح نادي النصر، ما يُمكن وصفه باسم التصرفات "الطفولية"، في خط هجوم الفريق الأصفر، من خلال الاحتفاظ المبالغ بالكرة، وإهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

غريب كان أحد أبرز نجوم النصر أمام الفريق الطاجيكستاني، مما لا شك فيه، ولكنه على الرغم من ذلك، أهدر فرص سهلة أمام المرمى الخال، بالإضافة إلى اتخاذه قرارات بالاحتفاظ بالكرة، في الوقت الذي كان يجب فيه أن يمرر لزملائه

غريب يهدر فرصة تسجيل الهدف الأول🥅#النصر_الاستقلال#دوري_آبطال_آسيا| ⁦#SSCpic.twitter.com/EkLWhr86rE

هذه النقاط.. نجح نادي النصر في التغلب عليها أمام استقلال دوشنبه؛ ولكن.. ليس في كل مرة ستسلم الجرة، حيث يجب إيجاد حل لمثل هذه التصرفات، من البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الأول.