يبدو أن هناك أزمة مؤرقة جديدة تواجه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، خلال الأيام الحالية، وستجعله ينقب عن الحلول خارج الصندوق بشكل غير اعتيادي.

يبدو أن هناك أزمة مؤرقة جديدة تواجه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، خلال الأيام الحالية، وستجعله ينقب عن الحلول خارج الصندوق بشكل غير اعتيادي.

الأهلي يستعد لمواجهة المصري البورسعيدي، في تمام الثامنة مساء اليوم الخميس، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في الجولة السادسة من الدوري الممتاز.

ويدخل الأهلي هذه المواجهة بقائمة تضم الثنائي حسين الشحات وبيرسي تاو فقط في مركز الجناح، بعد إصابة رضا سليم ومن قبله طاهر محمد طاهر.

الأهلي أعلن أن رضا سليم تعرض لإصابة في الغضروف الخارجي للركبة..طالع التفاصيل

بينما طاهر محمد طاهر هو الآخر يعاني من إصابة في العضلة الأمامية..طالع التفاصيل

الثنائي طاهر ورضا سيغيبان عن الأهلي خلال الفترة المقبلة لمدة تتراوح بين أسبوعين وحتى 8 أسابيع، ليصبح كولر مطالبًا بالبحث بين أوراقه المتاحة لحل هذه الأزمة المؤرقة.

حلول على طاولة مارسيل كولر

مارسيل كولر أمامه الآن إما استنساخ أفكاره القديمة لحل أزمة أجنحة الأهلي، أو التنقيب عن حلول خارج الصندوق، ولكن كيف في ظل الأوراق المتاحة في قائمة الفريق؟

استغلال الأظهرة، هو حل جربه كولر بالفعل في مباريات من قبل، كان آخرها المواجهة الماضية ضد شباب بلوزداد، بعدما أشرك كريم الدبيس "الظهير الأيسر" في نفس جبهة يحيى عطية الله، وبالفعل نجح البديل في صناعة الهدف الخامس الذي سجله بيرسي تاو.شاهد الهدف

الحلول المطروحة أيضًا، قد تشمل مشاركة عمر كمال عبدالواحد "جناح أيمن" للقيام بالدور الهجومي وإرسال العرضيات، مع تواجد ظهير دفاعي خلفه سواء أكرم أو خالد، والأمر نفسه ينطبق على يحيى عطية الله في الناحية اليسرى، وإن كان الأقرب أن يكون الدبيس جناحًا نظرًا لإجادة عطية الله الدفاعية.

الخروج من صندوق الحلول الافتراضية، إلى حل آخر قد يحتاج مغامرة أكبر، وهو الدفع بالعنصر الشاب "محمد عبدالله" الذي يملك 4 مشاركات مع الأهلي تحت قيادة كولر خلال الموسم الماضي.

قلة الخبرة مع قوة المباريات المقبلة للأهلي في جميع البطولات، تقلل من حظوظ هذه المغامرة، إلا أن مشاركة محمد عبدالله تظل أحد الحلول الواردة على طاولة كولر.

بينما الحل الأكثر مثالية، والذي كثيرًا ما يلجأ إليه كولر، هو توظيف إمام عاشور في مركز الجناح، وهو بالفطرة يدخل للعمق ويقدم الزيادة الهجومية، كما يسهم في خلق مساحة إضافية بالعمق، لقيامه بسحب أحد مدافعي الفريق المنافس إلى الطرف.

هل تغيير طريقة اللعب قد يكون أحد الحلول التي يفكر بها السويسري خلال المرحلة المقبلة، للخروج من أزمة الأجنحة المؤرقة، خاصة في حالة احتياجه لأظهرة الفريق للمشاركة بمركزهم الأصلي، وكذلك الحال بالنسبة لإمام عاشور.

الأمر سيكون أشبه بالمستحيل، لأن مارسيل كولر مدير فني كلاسيكي، من النادر أن يغير جلده ويقرر الإخلال بطريقة اللعب الرئيسية لحل أزمة مؤقتة، وحل إذا فكرنا في الأمر، ستكون طريقة اللعب الأقرب، هي (4-4-2)، من خلال اللعب بمهاجم صريح "وسام أبو علي" وآخر متأخر أو بجواره، والاعتماد وقتها على الكثافة بلاعبي الوسط، لكن ذلك يظل حلًا بعيدًا عن الدخول مرحلة قيد الدراسة حتى.