قررت اللجنة الأولمبية الكندية، سحب الاعتماد الخاص بأولمبياد باريس 2024 من الأمريكي رانا رايدر، بسبب الاتهامات الموجهة له بالاعتداء الجنسي على لاعبات.Gettyعلي سمير
تحرش واعتداء جنسي ولفظي .. "معلومات جديدة" تطيح بمدرب أمريكي من الأولمبياد!
الألعاب الأولمبية الصيفيةالألعاب الأولمبية الصيفيةالملف يظهر إلى النور من جديد
قررت اللجنة الأولمبية الكندية، سحب الاعتماد الخاص بأولمبياد باريس 2024 من الأمريكي رانا رايدر، بسبب الاتهامات الموجهة له بالاعتداء الجنسي على لاعبات.
رايدر هو المدرب الخاص لكل من العداء الكندي أندريه دي جراس، والإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، حيث ساعدهما على حصد ذهبيتي أولمبياد طوكيو لسباق 2020 لسباقي مائتي ومائة متر على الترتيب.
ورغم هذا الإنجاز، إلا أن لجنة قواعد السلوك، أصدرت بيانًا رسميًا، اليوم، الثلاثاء، مفاده أن هناك معلومات جديدة ظهرت حول رايدر، بشأن التحقيق معه بتهمة السلوك الجنسي من قبل المركز الأمريكي للرياضة الآمنة.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوكان المدرب الأمريكي قد أطلق سراحه بعد سنة واحدة من بدء عملية التحقيقات، وقضى فترة من الخضوع للمراقبة انتهت في مايو الماضي، ولكن ظهور هذه المعلومات يفجر القضية من جديد.
وكان محامي رايدر قد قال في مايو الماضي، إنه أقر بوجود علاقة رومانسية بالتراضي مع رياضية بالغة، ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات عندما ظهرت الاتهامات التي لم يتم إثباتها في المحكمة.
وقالت لجنة السلوك في بيانها:"منحنا رايدر الاعتماد الأولمبي بالتواجد في أولمبياد باريس استنادًا إلى انتهاء فترة المراقبة له في شهر مايو، كما أنه لم تكن لديه أي عقوبات أو إيقاف، ولكن في يوم الأحد 4 أغسطس، ظهرت معلومات جديدة بشأن سلوك المدرب المتواجد مع الفريق الكندي في أولمبياد باريس 2024، وبعد التحدث مع اتحاد ألعاب القوى تم الاتفاق على إلغاء اعتماده".
وفي سياق متصل قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إنه تم تسمية شخصيتين رياضيتين قاما باتهام رايدر بشكل مباشر، بوجود شخصية ثالثة مجهولة الهوية، وشملت الاتهامات عمليات اعتداء جنسي وعاطفي متكرر وتحرش جسدي ولفظي.
جدير بالذكر أن صحيفة جارديان البريطانية، كانت أول من يتحدث عن التحقيقات مع رايدر، حيث قالت في نوفمبر 2021 إنه كان على علاقة غرامية مزعومة مع رياضية بريطانية تصغره بـ26 سنة.
إعلان