في مباراة قوية، أثبت الأهلي السعودي أنه يحقق أداءً هجومياً أفضل بدون إيفان توني، بعد الفوز الساحق بنتيجة 5-1 على الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة.

في مباراة قوية، أثبتالأهلي السعوديأنه يحقق أداءً هجومياً أفضل بدون إيفان توني، بعد الفوز الساحق بنتيجة 5-1 على الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة.

وفاز الأهلي على نظيره الشرطة العراقي بنتيجة 5-1 في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن لقاءات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا.

تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، قدم الأهلي مستوى هجومي رائع أتاح له تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية ليثبت أن الأهلي في نخبة آسيا مختلف عن الأهلي في المسابقات السعودية المحلية.

شوف|أهداف مباراة الأهلي السعودي والشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة#دوري_ابطال_اسيا_للنخبة#قنوات_الكاس||#منصة_شوفpic.twitter.com/5pSQ1HXRa4

استراتيجية جديدة من يايسله

يايسله اعتمد على استراتيجية هجومية جديدة بتوظيف فراس البريكان كمهاجم صريح، وهو المركز الذي برع فيه الموسم الماضي وسجل 17 هدفاً ليكون هداف النجوم المحليين في دوري روشن.

تواجد البريكان في مركزه الأساسي أعطى الأهلي دفعة قوية، حيث نجح في تسجيل هدف أمام الشرطة، بينما أبدع زميله روبيرتو فيرمينو كلاعب “9.5”، مما أتاح له تسجيل هدفين وصناعة آخر، ما جعل الثلاثي الهجومي للأهلي يبدو في أفضل حالاته.

غياب توني.. منح الأهلي النجاح الهجومي

غياب توني فتح الباب أمام يايسله لتوظيف اللاعبين بشكل مثالي، مع رياض محرز خلف الثنائي الهجومي ليشكل ثلاثية قوية تذكرنا بفاعليتهم الموسم الماضي حين حقق الأهلي المركز الثالث في الدوري.

ومع تصدر الأهلي لمجموعته الآسيوية، يبدو أن يايسله وجد “الخلطة السحرية” التي جعلت الفريق أكثر توازناً وفاعلية أمام المرمى.

ثلاثية قوية بوسط الأهلي

ثلاثية الوسط المكونة من فرانك كيسيه، فيجا، وزياد الجهني فعّالة هجومياً ودفاعياً، ما أضاف توازناً مميزاً للفريق، كما أن عودة البرازيلي أليكساندر، جاءت في وقت مهم لتعزيز المجموعة وإعطاء المزيد من العمق والقوة في خط الوسط، مما رفع مستوى الأداء الجماعي.

جمهور الأهلي يتطلع للأفضل في كل المسابقات

يتطلع جمهور الأهلي الآن إلى مواصلة هذا الزخم الهجومي، حيث أثبتت التشكيلة الحالية أن الأهلي قادر على تحقيق النجاحات بدون إيفان توني، وربما تكون هذه بداية مرحلة جديدة لقلعة الكؤوس نحو تحقيق طموحاتهم القارية بعيدًا عن الابتعاد المحلي.