يختتم نادي الاتحاد السعودي سلسلة مبارياته الودية استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد بمواجهة إنتر على ملعب "يو باور" في مدينة مونزا الإيطالية.social gfxتامر أبو سيدو

بذكريات الموسم الاستثنائي .. الاتحاد على أمل "مصالحة المستديرة" بإنتر "فأل الخير"

العميد يُواجه بطل إيطاليا وديًا يوم غدٍ الأربعاء

يختتم نادي الاتحاد السعودي سلسلة مبارياته الودية استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد بمواجهة إنتر على ملعب "يو باور" في مدينة مونزا الإيطالية.

المباراة ليست الأولى بين الطرفين، بل سبق أن خاضا مواجهة ودية أخرى في الـ25 من أغسطس عام 2005 وكانت من 60 دقيقة فقط.

اللقاء الأول انتهى بفوز إنتر 2-1، وقد سجل للإيطاليين لويس فيجو ولامباروز خوتوس فيماسجل هدف الاتحاد الوحيد نجمه الجديد محمد كالون، إذ كان الفريق قد ضمه بالإعارة من موناكو وتألق معه في الموسم التالي قبل أن يُصبح صيف 2007 عنوان أزمة تاريخية مع الهلال.

مواجهة إنتر فأل خير للاتحاد، حيث نجح الفريق بعد مواجهته في صيف 2005 بالفوز بدوري أبطال العرب متفوقًا على الصفاقسي التونسي في النهائي، قبل أن يُحقق المعجزة بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي وهو إنجاز لم يُكرره أي نادٍ في القارة حتى الآن.

سبق و ان لعب الاتحاد و إنتر مباراة ودية في 25 أغسطس 2005 و أنتهى اللقاء بفوز النيراتزوري بنتيجة 2-1 : سجل للنيراتزوري لويس فيغو و خوتوس و سجل الهدف الوحيد للاتحاد محمد كالون.مباراة الأربعاء 7 أغسطس 2024 هي الودية الثانية للفريقين 🔥#InterIttihad#ForzaInterhttps://t.co/4fiIN9GFGxpic.twitter.com/dNx2aAdYMd

موسم 2005-2006 شهد تألق المهاجم السيراليوني محمد كالون، حيث سجل 19 هدفًا وصنع 6 خلال 30 مباراة، وقد أنهى الموسم هدافًا لدوري أبطال آسيا برصيد 6 أهداف منها ثنائية في مرمى العين خلال مواجهتي الذهاب والإياب في النهائي، حيث كان قد سجل هدف الاتحاد الوحيد ذهابًا، انتهت 1-1، وأحد أهداف الرباعية في لقاء الإياب الذي انتهى لصالح العميد 4-2.

المباراة التالية

INT

UDI

يُمكن القول أن مواجهة الاتحاد كانت فأل خير للإنتر كذلك، حيث رغم أنه أنهى الموسم في الدوري الإيطالي ثالثًا إلا أنه حصل على اللقب بحكم المحكمة على خلفية قضية الكالتشيوبولي الشهيرة صيف 2006، وقد كانت تلك بداية سلسلة من المواسم التاريخية انتهت بالفوز بالثلاثية التاريخية 2009-2010.

الاتحاد يأمل أن تكون مواجهة إنتر فأل خير لعودته إلى الفوز بالألقاب بعد الموسم الماضي المخيب جدًا، صحيح أنه لا يُشارك خارجيًا لكنه يأمل في الفوز بالدوري السعودي من جديد خاصة بعد التحركات النشيطة والممتازة في سوق الانتقالات الجاري وفي ظل تفرغه للصراع المحلي عكس منافسيه الذين سينشغلون بالمنافسة القارية.