اين سيلعب ليونيل ميسي الموسم القادم؟ الاختيار المصيري الاصعب في مسيرته احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار باريس سان جرمان .

هاى كورة – يجهل عشاق النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الالوان التي سيدافع عنها الموسم القادم 2022-2023 ، حيث سينقضي عقده الحالي مع نادي باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري في يونيو 2023.

و لم يقرر ميسي بعد مستقبله بل و لم يعطي أي مؤشر على ذلك في  معطى يؤكد صعوبة الاختيار حيث يواجه اصعب قرار في مسيرته يفوق الصعوبة التي وجدها لمغادرة برشلونة صيف العام 2021.

و تكمن صعوبة الاختيار بالنسبة لميسي في كونه لديه ثلاثة اختيارات بل ثلاثة عروض كل واحد منهم افضل من الاخر ماليا او معنويا .

الاختيار الاول لميسي هو الاستمرار مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان  و تمديد عقد اقامته في حديقة الامراء لموسمين لو اراد يجعله يعتزل معه بعدما بلوغ ال37 عاما من عمره مع الاحتفاظ بالامتيازات المالية التي يحصل عليها حاليا بل و قد تعزز.  فهل سيبقى مع الباريسي ؟

الاختيار الثاني لميسي هو العودة الى ناديه الاسبق برشلونة الذي يفتح له ابواب اللعودة بعد عامين من رحيله عنه في ظروف لا تزال غامضة ، و في هذه الحالة فانه سيخسر بالتأكيد الكثير من الامتيازات المالية و لكنه سيكسب مجددا قلوب محبي برشلونة للأبد و سيستحضر الايام الخوالي واستغلال فرصة قد لا تعود ابدا لان برشلونة سيضطر الى طي صفحته و غلب ابواب الكامب نو في وجهه . فهل سيرتدي ميسي مجددا قميص برشلونة ؟

الاختيار الثالث لميسي هو ترك باريس دون العودة الى برشلونة أي خوض تجربة جديدة في مسيرته ، و هنا يبرز العرض الامريكي الذي حصل عليه من قبل نادي انتر ميامي و رئيسه الانجليزي ديفيد بيكهام ، و هو العرض الذي يجمع بين الجانبين المالي و المعنوي حيث يضمن له راتبا جيدا و الاستمرار في اللعب اطول فترة ممكنة قد تمتد حتى اقترابه من الاربعين عاما . فهل سيغامر و يترك اوروبا نحو بلاد العام سام ؟ و الحقيقة ان الاختيارات الثلاثة المطروحة امام ميسي هي اختيارات الصحافة و الجماهير اما ميسي فلديه اختيارا رابعا على الاقل  و هو الاعتزال بنهاية الموسم ، فهذا الاحتمال يبقى واردا و موضوعيا لترك الملاعب من اوسع الابواب و ذلك في حال حقق حلمه و حل الجمهور الارجنتيني بإحراز لقب مونديال  قطر 2022 ثم تحقيق حلم الجمهور الباريسي بالتتويج بلقب صاحبة الاذنين دوري ابطال اوروبا خاصة ان تحقيق الحلمين سيجعله يفوز بجائزة الكرة الذهبية الثامنة في مشواره .