نفذ نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي ورشة توعوية حول أضرار المخدرات بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي وشرطة الشارقة، وذلك في إطار التعاون المشترك لتعزيز الصحة ...
نفذ نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي ورشة توعوية حول أضرار المخدرات بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي وشرطة الشارقة، وذلك في إطار التعاون المشترك لتعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى اللاعبين.
الشارقة 24:نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي ورشة توعوية حول أضرار المخدرات بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي وشرطة الشارقة، وذلك في إطار التعاون المشترك لتعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى اللاعبين.شارك في الورشة 50 لاعباً حيث تعرفوا على المخاطر المتعددة للمخدرات وكيفية الوقاية منها، وكانت الورشة بمثابة توعية شاملة لتعزيز الوعي لدى اللاعبين وأسرهم.تأتي هذه الورشة كجزء من التزام نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي بتوجيه الشباب وتوعيتهم حول القضايا التي قد تؤثر على حياتهم وصحتهم، وإيماناً بأهمية التعاون مع الجهات المختصة لضمان بيئة صحية وآمنة للاعبين، تسهم في تطوير شخصياتهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم بعيداً عن المخاطر.قدم الورشة الرائد خالد محمد الزعابي من إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، الذي ألقى الضوء على الأضرار الخطيرة للمخدرات والعواقب الوخيمة لتعاطيها.شهدت الورشة حضوراً وتفاعلاً لافتاً من قبل خمسين لاعباً يمثلون مختلف فرق النادي، إلى جانب حضور السيد عبد الله سعيد الوتري الظهوري، رئيس لجنة الألعاب الفردية، وعدد من المشرفين والإداريين والمدربين. وقد تميزت الورشة بالتفاعل الإيجابي والنقاشات المثمرة التي أثرت المحتوى وعززت من استيعاب اللاعبين لأهمية الموضوع.خلال الورشة، أشار الرائد الزعابي إلى الأسباب الشائعة التي قد تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، مؤكداً أن هذه الأسباب، وإن كانت تتنوع بين الضغوط النفسية والاجتماعية أو الرغبة في التجربة، إلا أنها يمكن تجنبها من خلال رفع مستوى الوعي وتحصين الشباب نفسياً واجتماعياً ودينياً.كما شدد على أهمية توجيه طاقات الشباب نحو استثمار قدراتهم في المجالات الإيجابية والمثمرة التي تعود بالنفع على حياتهم ومستقبلهم.وتطرق المحاضر إلى الآثار السلبية للمخدرات على الأفراد، بما في ذلك الأضرار الصحية الجسدية والنفسية، وأشار إلى تأثيرها السلبي على العلاقات الأسرية والاجتماعية. وبيّن أن المخدرات ليست مجرد مشكلة فردية، بل هي تحدٍ كبير يؤثر على المجتمع ككل، مما يستدعي تضافر الجهود للوقاية منها ونشر الوعي بخطورتها.