تغلب الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي بنتيجة 2-0، اليوم الخميس، الجولة السادسة للدوري المصري، على ملعب برج العرب. ثنائية المارد الأحمر حملت توقيع يحيى عطية الله ومحمد مجدي أفشة الدقيقتين و90+5.
تغلب الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي بنتيجة 2-0، اليوم الخميس، في الجولة السادسة للدوري المصري، على ملعب برج العرب.ثنائية المارد الأحمر حملت توقيع يحيى عطية الله ومحمد مجدي أفشة في الدقيقتين 39 و(90+5).واستعاد الأهلي، نغمة الفوز في الدوري المصري، بعد التعادل مع الاتحاد السكندري والبنك الأهلي في آخر مباراتين.ورفع الأهلي مع مدربه مارسيل كولر، رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث، ويتبقى له مباراة مؤجلة مع سموحة.فيما توقف رصيد المصري بقيادة مدربه علي ماهر عند 11 نقطة، متراجعا للمركز الرابع، بعد خسارته الأولى في البطولة هذا الموسم.
وشهدت المباراة، أجواء جماهيرية مميزة ومساندة من جماهير الفريقين، وبدأت المباراة بمحاولة من محمد الشامي لاعب المصري، بتسديدة خارج المرمى، ثم تصويبة أخرى من سامادو بجانب المرمى.وسنحت محاولة للأهلي عن طريق وسام أبو علي، ورد فخر الدين بن يوسف بكرة سريعة مع خطأ فادح للشناوي في استلام الكرة وتحولت إلى ركنية.وسدد السولية بلا خطورة، بينما ارتكب الشناوي خطأ آخر وأبعده الدفاع، وحصل الأهلي على خطأ على حدود منطقة الجزاء حوله يحيى عطية الله في المرمى في الدقيقة 39.وطالب المصري بضربة جزاء بعد سقوط الكرة من يد محمد الشناوي والإمساك بفخر الدين بن يوسف في منطقة الجزاء، ولكن بلا مخالفة في رأي الحكم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي 1-0.وواصل المصري محاولاته في بداية الشوط الثاني، وضاعت فرصة قريبة من محمد الشامي، وشارك خالد الغندور على حساب محمد الشامي، ثم أجرى المدرب علي ماهر، تغييرين لتنشيط الهجوم بمشاركة صلاح محسن وحسين فيصل.ووجه الغندور تسديدة بعيدا عن المرمى وتراجع المصري هجوميا، مع محاولة من القرموطي لاعب الفريق البورسعيدي فوق العارضة.ودفع مدرب الأهلي بالثلاثي أكرم توفيق وأفشة وخالد عبد الفتاح، على حساب الشحات والسولية وعمر كمال.وضاعت محاولة للمصري عن طريق الغندور، بينما شارك سمير فكري على حساب القرموطي، وشارك كريم الدبيس على حساب بيرسي تاو، وضاعت محاولة من سامادو بينما لعب مخلوف على حساب سامادو.ورد القائم، ضربة رأس من صلاح محسن بينما ضاع انفراد من إمام عاشور، بينما سجل أفشة الهدف الثاني من كرة مرتدة قادها عاشور، وانتهت بتمريرة إلى أفشة الذي هز الشباك.
