فهد العريمي طريقه عالم التدريب على الساحة العمانية بشباب العروبة بعد مسيرة كلاعب انتهت بالاعتزال نادي صور، وتقدم بسرعة لافتة، ليتحمل مسؤولية تدريب الفريق الأول بصور، الوحدة وفنجاء، بالإضافة إلى بعض ال
شق فهد العريمي طريقه في عالم التدريب على الساحة العمانية بشباب العروبة بعد مسيرة كلاعب انتهت بالاعتزال في نادي صور، وتقدم بسرعة لافتة، ليتحمل مسؤولية تدريب الفريق الأول بصور، ثم الوحدة وفنجاء، بالإضافة إلى بعض التجارب في المنتخبات الوطنية.هذا جعله في بؤرة اهتمام الإعلام الرياضي لتقييم مسيرة المنتخب الأول بعد نتائجه المتواضعة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، واستعداداته للمشاركة في منافسات كأس الخليج الـ 26 بالكويت.وأكد العريمي، في حوار مع "كووورة"، أن بطولة كأس الخليج 26 في الكويت تعد فرصة ذهبية للمنتخب العماني في ظل وضعه غير الإيجابي بتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ودعا المدير الفني للمنتخب، رشيد جابر، إلى اغتنام هذه الفرصة فنيا، مؤكدا امتلاك "الأحمر" مقومات المنافسة في البطولة.وإلى نص الحوار:كيف تقيم أداء منتخب عمان في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم؟ وما الأسباب الرئيسية لهذه النتائج؟أداء المنتخب في التصفيات لم يكن مقنعًا، لعبنا 6 مباريات، خسرنا منها 4، وفزنا بمباراتين فقط، كما أن الأداء لم يكن مرضيا تماما، وخسرنا مباراتين مهمتين على أرضنا، واحدة أمام كوريا الجنوبية، والأخرى أمام العراق، والمباراة الثانية بالذات كان بإمكاننا الفوز فيها أو على الأقل تحقيق التعادل.كانت لدينا فرصة حقيقية للخروج بنتائج أفضل، ولكن للأسف لم نستغلها. والسبب في ذلك يعود إلى التغييرات المستمرة في الجهاز الفني، والتغييرات تحتاج وقتا حتى يتمكن اللاعبون من استيعابها داخل أرض الملعب، خاصة من الناحية التكتيكية.ما رأيك في خطة الإعداد للمنتخب قبل هذه التصفيات؟ هل كانت كافية لتحقيق نتائج إيجابية؟معسكر الإعداد في إسبانيا لم يكن ناجحًا على الإطلاق، لذا واجه المنتخب العديد من المشاكل خلال فترة الإعداد، سواء من حيث نوعية المباريات الودية التي لم تكن بالمستوى المطلوب، أو بسبب عدم اكتمال المعسكر نفسه، وهذا أضاع فرصة ثمينة لتحضير اللاعبين بشكل جيد بدنيًا وفنيًا.مع مشاركة عمان في كأس الخليج هذا الشهر، كيف يمكن استخدام هذه البطولة لتحسين وضع المنتخب؟البطولة مهمة جدا، وسبق لنا الفوز بها مرتين، ونتملك مقومات المنافسة فيها، وهي فرصة لابد أن يغتنمها المدير الفني للمنتخب، رشيد جابر، لتحسين أداء المنتخب في تصفيات كأس العالم، والوقوف على التشكيلة المثالية التي تمكنه من المنافسة على البطولة وتصحيح مسار المنتخب بعدها.ما هي أبرز نقاط الضعف التي يجب على الجهاز الفني معالجتها قبل استكمال المباريات الدولية المقبلة؟نواجه مشكلات واضحة في كل خطوط المنتخب، فالدفاع يعاني من ضعف كبير، حيث نستقبل أهدافًا سهلة بسبب نقص التركيز وعدم وجود لاعبين أقوياء في هذا المركز.كما يفتقر خط الوسط إلى الشراسة الدفاعية والتغطية المناسبة، والهجوم يعاني من غياب مهاجم هداف، نعتمد كثيرًا على صلاح اليحيائي في صناعة اللعب، وإذا غاب، نفتقد للحلول البديلة. وهذه نقاط ضعف واضحة تحتاج إلى حلول من المدرب في الفترة المقبلة.هل تعتقد أن هناك تغييرات مطلوبة على مستوى الإدارة الفنية أو اللاعبين لتحقيق قفزة نوعية في الأداء؟أرى أن التغيير مطلوب على أكثر من مستوى، فالجهاز الفني بحاجة إلى مدرب على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة، حتى لو استدعى الأمر إنفاق مبالغ كبيرة، ونحن بحاجة إلى مدرب يستطيع تحسين مستوى اللاعبين ووضع خطة إعداد تناسب إمكانياتنا وطموحاتنا.كما أن تجديد الدماء أمر ضروري، فلا يمكننا الاعتماد دائمًا على اللاعبين الكبار في السن، ويجب إدخال وجوه شابة ومنحهم فرصًا للعب في المباريات الدولية لاكتساب الخبرة، ومن المهم أن يكون هؤلاء اللاعبون أساسيين في أنديتهم، لأنه لا يمكن أن نعتمد على لاعب لا يشارك مع فريقه بشكل منتظم.