أعلن مانشستر يونايتد، مساء السبت، مغادرة مديره الرياضي دان أشوورث، بعد أشهر فقط توليه المنصب، خطوة أثارت جدلاً واسعًا أروقة النادي وجماهيره. جاء ذلك بعد اجتماع حاسم بين أشوورث والرئيس التنفيذي عمر ب
أعلن مانشستر يونايتد، مساء السبت، مغادرة مديره الرياضي دان أشوورث، بعد 5 أشهر فقط من توليه المنصب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في أروقة النادي وجماهيره.جاء ذلك بعد اجتماع حاسم بين أشوورث والرئيس التنفيذي عمر برادة في ملعب أولد ترافورد، عقب هزيمة الفريق 3-2 أمام نوتنجهام فورست، أمس، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.وأكد النادي في بيان رسمي، أن رحيل أشورث جاء "باتفاق متبادل"، مشيرًا إلى تقدير يونايتد للعمل الذي قدمه المدير خلال فترة قصيرة كانت مليئة بالتحديات.وقال البيان: "سيترك دان أشوورث منصبه كمدير رياضي لمانشستر يونايتد باتفاق متبادل، نود أن نشكر دان على عمله ودعمه خلال فترة انتقالية للنادي ونتمنى له التوفيق في المستقبل".ووفقًا لمصادر مقربة من النادي أبرزتها صحيفة "ميرور"، لعب المالك المشارك السير جيم راتكليف دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يُعتقد أن العلاقة المتوترة بين الطرفين ساهمت في إنهاء التعاون بشكل أسرع من المتوقع.|||2|||وواصل المدير الفني جيسون ويلكوكس، الذي كان يعمل تحت إدارة أشوورث، مهامه في النادي ولم يتأثر بالقرار.وكان أشوورث، الذي سبق له العمل مع نيوكاسل يونايتد ومنتخب إنجلترا، هدفًا طويل الأمد لراتكليف منذ استحواذه على مانشستر يونايتد.لكن رحلة التعاقد مع أشوورث لم تكن سهلة، إذ خاض النادي مفاوضات معقدة مع نيوكاسل، الذي طالب في البداية بتعويض ضخم قدره 20 مليون جنيه إسترليني، وانتهت الصفقة في النهاية باتفاق مالي يقدر ما بين 2 إلى 3 ملايين جنيه إسترليني.ورغم التعاقد مع أشوورث بآمال كبيرة، لم تسر الأمور كما كان يتوقع النادي.وشارك أشوورث في التخطيط لسوق الانتقالات الصيفية، حيث أنفق مانشستر يونايتد نحو 200 مليون جنيه إسترليني على صفقات ضخمة شملت ليني يورو، مانويل أوجارتي، ماتياس دي ليخت، وجوشوا زيركزي.لكن هذه التعاقدات لم تنعكس إيجابيًا على أداء الفريق الذي يعاني حاليًا، إذ يحتل المركز 13 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.