المشهد ربما ليس غريبًا على جوارديولا لكن الغرابة تأتي من تألق هالاند الذي يبدو أنه لن يتراجع قريبًا عن الاستمرار في تحطيم الأرقام القياسية.
Goal/GettyImage/manchester city twitterعلي رفعت
جوارديولا كان محقًا .. سر الهجوم على هالاند في "تيد لاسو"!
فقرات ومقالاتبيرنلي v مانشستر سيتيبيرنليمانشستر سيتيالدوري الإنجليزي الممتازإرلينج هالاندبيب جوارديولاالنجم النرويجي سجل ثنائية وقام بدوره كهداف لكنه أهمل كل شيء آخر!
حقق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا على نظيره برنلي في المباراة التي جمعت بينهما في افتتاح الدوري الإنجليزي بثلاثة أهداف لهدفين.
وكما هو الحال دائمًا كان لهالاند نصيب الأسد في الأهداف، حيث سجل في الدقيقة الرابعة والـ 36 قبل أن نشاهد مشهد كان هو الأغرب بين شوطين المباراة حيث ذهب له بيب جوارديولا وعنفه بشكل واضح أمام عدسات المصورين.
المشهد ربما ليس غريبًا على جوارديولا لكن الغرابة تأتي من تألق هالاند الذي يبدو أنه لن يتراجع قريبًا عن الاستمرار في تحطيم الأرقام القياسية.
الموضوع يُستكمل بالأسفلماذا قدم هالاند أمام برنلي في افتتاح الدوري الإنجليزي؟
المباريات التالية
الدوري الإنجليزي الممتازAVL
MCIاستعراض المباراةالدوري الإنجليزي الدرجة الأولىBURWATاستعراض المباراةلماذا كان جوارديولا محقًا في غضبه؟
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل
هل رأيتم أرقام هالاند بالأعلى؟ في الشوط الأول أتم النرويجي خمس تمريرات، ولم يسهم في الدفاع ولو بمحاولة افتكاك واحدة.
المدرب الإسباني لا يعرف كيف يمكن للاعب في تشكيلته الأساسية ألا يشارك في كافة مراحل اللعب، ولهذا بكل تأكيد كان غاضبًا للغاية.
ومع بداية الشوط الثاني رأينا أول مساهمة دفاعية من هالاند بالفعل، ويبدو أنه استجاب سريعًا لغضب بيب، لكن في المقابل لم يسجل وخطورته على المرمى تراجعت.
حتى لو ألقيتم نظرة على الخريطة الحرارية الخاصة به ستجدون أن هالاند لم يتخط وسط الملعب حتى في الشوط الأول، وهو الأمر الذي تغير تمامًا في الشوط الثاني.
بيت القصيد وسر تيد لاسو
إن كنت لاعبًا في صفوف فريق يدربه بيب جوارديولا فلا يهم عدد الأهداف التي تسجلها، أو عدد الكرات التي تتصدى لها، عليك أن تكون جزءًا من الفريق ككل.
المدرب الإسباني قالها في مشهده الشرفي في مسلسل "تيد لاسو"، عندما تحدث للشخصية التي تحمل نفس الاسم في الحلقة الأخيرة من الجزء الثالث واتفقا سويًا أن الفوز والخسارة لا يهمان، ما يهم حقًا هو أن يخرجا أفضل ما في كل لاعب داخل وخارج الملعب.
أفضل ما في هالاند لا يخرج فقط في منطقة الجزاء حتى وإن كانت هي نطاق التميز الخاص به، بل في المساهمة في بناء اللعب، وتفريغ المساحات للزملاء، وفي العودة للدفاع كأي لاعب آخر عندما يستدعي الأمر ذلك.
إعلان