كشف الناقد الرياضي محمد الشيخ، عن رأيه إزاء إبراهيم المهيدب، رئيس مجلس إدارة شركة النصر غير الربحية، وذلك عقب التغريدة التي أطلقها إثر تعادل فريق الكرة مع لوليتانو بهدف لمثله في أولى مبارياته بمعسكر البرتغال.social gfx/ Getty Imagesمحمود خالد

"نصراوي لا يتأثر بمزامير كذابين الزفة" .. الشيخ يحذر إبراهيم المهيدب من تصرف الرئيس السابق!

بعد تغريدة إبراهيم المهيدب عن تعادل النصر..

كشف الناقد الرياضي محمد الشيخ، عن رأيه إزاء إبراهيم المهيدب، رئيس مجلس إدارة شركة النصر غير الربحية، وذلك عقب التغريدة التي أطلقها إثر تعادل فريق الكرة مع لوليتانو بهدف لمثله في أولى مبارياته بمعسكر البرتغال.

وعلّق المهيدب على تعادل النصر، برسالة عبر منصة (إكس)، أكد خلالها أن أولى مباريات الفريق الودية، الهدف منها كشف الأخطاء ورفع المعدل اللياقي، وبدون أي أهمية لنتيجة المباريات، مطمئنًا الجماهير بأنه سيتم إكمال بعض العناصر التي يحتاجها الجهاز الفني قريبًا.

ونشر الشيخ تغريدة، وصف خلالها إبراهيم المهيدب بـ(الرئيس الذي يُخشى منه وعليه)، موضحًا أن رئيس النصر، منذ جلوسه على كرسي الرئاسة، لم يعد ولم يتوعد، على مدار ثلاثة أسابيع، واكتفى بتغريدة بروتوكولية محسوبة بدقة، لا تعدو تطمينًا بسير العمل في معسكر الفريق، وتحركات لاستكمال التعاقدات.

وأضاف أن المهيدب لم يعد أنصاره بالنصر المؤزر ولم يتوعد منافسيه بالخسران المبين، ولم تدغدغ مشاعره مزامير كذابين الزفة، وبياعين المواقف وتجار الألقاب، كما كان يحدث مع كل رئيس يجلس على الكرسي الأصفر، وهذا النسق النصراوي الذي تم الاعتياد عليه، بعدما ظل الرئيس النصراوي صورة نمطية واحدة على مدى السنوات الماضية.

ونوه الشيخ بأن مقربين من المهيدب يؤكدون أنها شخصيته الفعلية، وليست مصطنعة، ما يؤكد أن المهيدب يفعل أكثر مما يتكلم، وبالتالي يجب أن يخشاره منافسوه، فيما يفترض أن يدرك اليوم معنى الصمت الإيجابي، وأنه فهم الدرس جيدًا، بالنظر إلى من جلس على كرسي رئاسة النصر حتى وقت قريب، ثم يرفع رأسه ناحية جاره القريب الذي أكل أخضر الإنجازات ويابسها وبالكاد يسمع له صوت، مبينًا أنه يجب على المهيدب أن يتعامل مع تصريحاته بدقة وحساب شديدين.

++ الرئيس الذي يخشى منه وعليه++ثلاثة أسابيع منذ أن جلس رئيس النصر إبراهيم المهيدب على كرسي رئاسة ناديه لم يَعِد فيه ولم يتوعد. فلم يعِد أنصاره بالنصر المؤزر، ولم يتوعد منافسيه بالخسران المبين، كما لم تدغدغ مشاعره مزامير كذابين الزفة، وبياعين المواقف، وتجار الألقاب، ومنشدي…pic.twitter.com/Z0P40ImYti