بات نادي باير ليفركوزن في حاجة إلى 9 نقاط فقط ثلاث انتصارات خلال الجولات السبعة الأخيرة من البوندسليجا للتتويج بلقب البطولة رسمياً لأول مرة في تاريخ النادي.
بات ناديباير ليفركوزنفي حاجة إلى 9 نقاط فقط ثلاث انتصارات خلال الجولات السبعة الأخيرة من البوندسليجا للتتويج بلقب البطولة رسمياً لأول مرة في تاريخ النادي.
ورفع باير ليفركوزن رصيده إلى 73 نقطة في صدارة الدورى الالمانى بفارق 13 نقطة الوصيف عن بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني، حيث يسعى ليفركوزن لكسر سيطرة بايرن ميونيخ على لقب الدوري الألماني الذي فاز به في آخر 11 موسماً.
وكان فريق بوروسيا دورتموند هو آخر من تمكن من حرمان بايرن ميونيخ من التتويج بلقب البوندسليجا، وكان ذلك في موسم 2011-2012.
ويلعب باير ليفركوزن في الجولات المتبقية على ملعبه ضد فيردر بريمن وشتوتجارت وأوجسبورج، ثم يخرج لمواجهة يونيون برلين وبوروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت وبوخوم.
وحال الفوز بثلاث مباريات سيصل رصيد باير ليفركوزن إلى 82 نقطة، في حين أن أكبر عدد من النقاط من الممكن أن يصل إليه بايرن ميونيخ في حالة الفوز بجميع مبارياته السبع المتبقية في الدوري هو 81 نقطة.
وإذا لم يفقد ليفركوزن أي نقطة في الجولات الثلاث المتبقية سيُتوج بلقب البوندسليجا في الجولة الثلاثين على ملعب سيجنال إيدونا بارك في مواجهة بوروسيا دورتموند.
وفي الجولة السابعة والعشرين من الدوري الألماني تفوق ليفركوزن على ضيفه هوفنهايم بهدفين مقابل هدف واحد بعد التسجيل مرتين في اللحظات الأخيرة من المباراة، بينما سقط أقرب ملاحقيه بايرن ميونيخ في فخ الهزيمة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند بهدفين دون مقابل.
ويسعى باير ليفركوزن، لمواصلة نتائجه الرائعة فى مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث خاض 39 مباراة، محافظاً على سجله خالياً من الهزائم (34 فوزاً مقابل 5 تعادلات).
وخلال هذا الموسم، لا يزال باير ليفركوزن ينافس على ثلاث جبهات، الدوري حيث اقترب من اللقب الأول في تاريخه بعد ابتعاده بفارق 13 نقطة قبل 7 مراحل من نهاية الموسم عن مطارده المباشر بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الـ11 الأخيرة، الكأس المحلية ومسابقة الدوري الأوروبي حيث بلغ ربع النهائي وسيواجه وست هام الانجليزي، وبالتالي يمكنه تعزيز سجله الذي يتضمن على الخصوص الوصافة مرات في عدة (في الدوري أعوام 1997، 1999، 2000، 2002 و2011، والكأس المحلية أعوام 2002، 2009 و2020 ودوري أبطال أوروبا في عام 2002).