يبدو ملاك نادي تشيلسي يعيشون حالة الثقة بشأن عدم توجيه اتهامات للنادي فيما يتعلق بالامتثال لقواعد الربحية والاستدامة الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية العام. وأنفق تشيلسي أموالا طائلة سوق انتقالات ا

يبدو أن ملاك نادي تشيلسي يعيشون حالة من الثقة بشأن عدم توجيه أي اتهامات للنادي فيما يتعلق بالامتثال لقواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية العام.

وأنفق تشيلسي أموالا طائلة في سوق انتقالات اللاعبين منذ استحواذ التحالف الذي يضم المليارديرين تود بويلي وبهداد إقبالي على النادي في صيف 2022.وسجل تشيلسي خسائر بقيمة 90 مليون و100 ألف جنيه إسترليني (حوالي 113 مليون دولار) في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2023، في أعقاب تسجيل خسائر بقيمة 121 مليون و400 ألف إسترليني في العام السابق له.

ورغم ذلك أبدت مصادر مقربة من تشيلسي ثقتها التامة بشأن امتثال النادي لقواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تسمح بحد أقصى للخسائر بقيمة 105 ملايين إسترليني في نهاية فترة ممتدة لثلاثة أعوام.

ويتوجب على الفرق التي لديها خسائر مجمعة في حساباتها لموسمي 2021 /2022 و2022 /2023 تقديم كشف حساب يظهر الامتثال لقواعد الربحية والاستدامة إلى رابطة الدوري الإنجليزي في موعد أقصاه 31 ديسمبر/كانون الأول، فيما يتعلق بحساباتها لموسم 2023 /2024.

وإذا تم اعتبار أن الأندية تجاوزت الحد الأقصى للخسارة، فيجب على رابطة الدوري إصدار شكوى في موعد لا يتجاوز 14 يوما من الموعد النهائي للتقديم في 31 ديسمبر/كانون الأول، وإحالة الأندية إلى لجنة مستقلة بموجب "التوجيهات القياسية" للدوري للتعامل مع حالات المسؤولية المهنية عن الأخطاء والتي تم التصويت عليها من قبل الأندية في صيف عام 2023.

وفي الموسم الماضي تم إصدار شكاوى ضد إيفرتون ونوتينجهام فورست في 15 يناير/كانون الثاني، مع الانتهاء من كلتا القضيتين قبل نهاية الموسم.

ويمكن التعامل مع العناصر مثل الاستثمار في البنية التحتية والأكاديميات والمؤسسات الخيرية وكرة القدم النسائية باعتبارها "إضافات" في حساب نسبة العائد على الاستثمار الخاصة بالنادي.

وأكدت مصادر مقربة من تشيلسي أن النادي اتبع كل لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي اللوائح التي تسمح بإدراج الأرباح من بيع "الأصول الثابتة الملموسة" لأطراف مرتبطة في حساب إيرادات النادي، بشرط اعتبار أن هذه المبيعات تمت بالقيمة السوقية العادلة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).الجدير الذكر أن مانشستر سيتي كان قد وقع في فخ تدقيق رابطة البريميرليج التي وجهت له 115 اتهاما يتعلق بمخالفة قواعد الربحية والاستدامة، وذلك بداية من موسم 2009-2010، وعدم التعاون مع جهات التحقيق.وكانت تقارير صحفية قد أكدت قبل أيام أن لجنة الاستماع أنهت مهامها تمهيدا لإصدار الحكم النهائي في هذه القضية.

وفي حالة ثبوت الاتهامات ضد مانشستر سيتي، سيواجه عقوبات مالية ضخمة أو خصم نقاط أو حتى الهبوط.