عبر نجم الكرة الإنجليزية السابق، مايكل أوين، تعاطفه مهاجم مانشستر يونايتد، راسموس هويلوند، ووصف مركزه الملعب بأنه الدوري الإنجليزي وتعرض فريق المدرب روبن أموريم لضربة أخرى، بهزيمته مساء أمس الخميس أ

عبر نجم الكرة الإنجليزية السابق، مايكل أوين، عن تعاطفه مع مهاجم مانشستر يونايتد، راسموس هويلوند، ووصف مركزه في الملعب بأنه "الأصعب في الدوري الإنجليزي الممتاز".وتعرض فريق المدرب روبن أموريم لضربة أخرى، بهزيمته مساء أمس الخميس أمام وولفرهامبتون (0-2)، على ملعب "مولينيو".وعانى هويلوند من مباراة أخرى محبطة، حيث لمس الكرة 14 مرة فقط طوال اللقاء، ولم يسدد على المرمى، قبل أن يتم استبداله بجوشوا زيركزي، مع تبقي 11 دقيقة على النهاية."موقف صعب"ويرى أوين، الذي سجل 17 هدفًا خلال فترته مع مانشستر يونايتد، أن هويلوند وُضِع في موقف صعب، بتكليفه بقيادة هجوم الفريق.وقال إنه لا يستطيع الحكم على جودة اللاعب الدولي الدنماركي، بسبب قلة الدعم الذي يتلقاه من زملائه.وأوضح نجم إنجلترا السابق، في تصريحات لـ"شبكة إنتاجات البريميرليج": "أقول إنهم (مانشستر يونايتد) ليسوا سيئين للغاية في الخلف، لكنهم يلعبون للدفاع".وأضاف: "عندما أنظر إلى فريق مانشستر يونايتد، لنصف الوقت (ضد وولفرهامبتون)، أجد 3 لاعبين يراقبون مهاجمًا واحدًا من الخلف، وهذا شيء لا تراه في فريق مثل ليفربول.. هناك تجد الجميع يراقب رجلا لرجل، وإذا كان لديهم لاعبون إضافيون، يدفعونهم إلى المناطق الهجومية".وتابع: "ربما هذا ما يعمل أموريم لتحقيقه، لكن في الوقت الحالي، حتى لو لم يكن الفريق يستقبل الكثير من الأهداف، لن أشعر بأي تفاؤل، لأن الفريق ببساطة لا يعمل بشكل جيد.. إنهم سيئون للغاية هجوميًا، لا أستطيع تذكر أي فرصة حقيقية صنعوها (أمام وولفرهامبتون)"."أصعب مركز"وبخصوص هويلوند، قال أوين: "أشعر بالكثير من الأسف لهذا اللاعب.. في الشوط الأول، استلم 6 تمريرات فقط، 4 منها عبر مدافعين، بمعنى أنها كانت على الأرجح تمريرات طويلة وعشوائية، وتمريرتان فقط من لاعب يمكن أن تتوقع منه تمريرة ذات معنى.. ويُطلب منه أن يفعل شيئًا بهذا!".وأردف: "لا أستطيع الحكم عليه كلاعب، لا أعرف إن كان جيدًا أم سيئًا، وهذا أكثر شيء مؤسف يمكن قوله.. بعد مشاهدته لمدة عام، أشعر فقط بأنه يلعب في أصعب مركز ممكن بالدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الحالي.. لم أكن أعتقد أنني سأقول ذلك يومًا".وأوضح: "مركز المهاجم في مانشستر يونايتد، كان يومًا ما حلم كل مهاجم في العالم، حيث يسجل العشرات من الأهداف.. أما الآن، فقد أصبح مركزًا صعبًا للغاية".