بالصور :الارقام تثبت حجم الفساد في الدوري الاسباني خلال فترة نجريرا ودفع الاموال من برشلونة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الاسبانية .

هاي كورة : قبل كل شيء هذا النص وتلك الارقام ننقلها لكم من المصادر الاسبانيه لكي نضع المشاهد العربي في الصوره … هاي كورة لا يتبنى اي موقف مع او ضد اي نادي او قضيه … سواء ادين نجريرا وبرشلونة او لم يتم ادانتهم نقل المعلومه من مصدرها ومثبته بالارقام للمشاهد العربي هي الهدف … لا شيء غير ذلك … قناعات الجمهور وميولهم مختلف ولكل منهم افكاره وخياراته .

خلال الساعات الماضيه نشر الصحفي الاسباني بيدرو انجنيرو ( Pedro El Ingeniero ) تقرير مطول بالارقام المثبته رسميا عن حجم استفادة برشلونة من نائب رئيس لجنة الحكام السابق نجريرا مقارنة بريال مدريد غريمه التقليدي.

تقرير بيدرو انجنيرو كالتالي: خلال عصر نائب لجنة التحكيم السابق نجريرا احتاج نادي برشلونة إلى ارتكاب 300 خطأ حتى يحصل لاعب منهم على بطاقة حمراء، بينما احتاج ريال مدريد إلى ارتكاب 120 خطأ للحصول على بطاقة حمراء.

و بخلاف ذلك كان متوسط عدد الأخطاء مقابل الحصول على بطاقة حمراء في الدوري الاسباني 150 خطأ، وهذا قد يشير إلى أن عقوبة برشلونة مقابل الخطأ كانت أقل مما كانت عليه في ريال مدريد . بينما تغير الوضع بعد مرحلة نجريرا حيث أصبح البرسا يرتكب 105 أخطاء للحصول على بطاقة حمراء وهو أقل بكثير مما سبق. وذلك جعله يتماشى مع متوسط الدوري الاسباني.

يمثل هذا انخفاض لأكثر من النصف في عدد الأخطاء للحصول على بطاقة حمراء. في المقابل ظل ريال مدريد على متوسط الدوري الاسباني، حيث أصبح يرتكب 111 خطأ للحصول على بطاقة حمراء بعد مرحلة نيجريرا.

و بالنظر إلى ركلات الجزاء، في عصر نيجريرا، كان على برشلونة ارتكاب 195 خطأ لاحتساب ضربة جزاء ضده بينما احتاج ريال مدريد الى 95 خطأ لاحتساب ضربة جزاء ضده كان متوسط الدوري الاسباني آنذاك 117 خطأ لكل ركلة جزاء. و في بعد رحيل نجريرا من اللجنة أصبح برشلونة يرتكب 110 خطأ لاحتساب ضربة جزاء ضده مما جعله ضمن متوسط الدوري الاسباني، بينما بقي ريال مدريد في متوسط الدوري الاسباني وهو 111 خطأ لاحتساب ضربة جزاء ضده.

هذه الارقام المعلنه من خلال وسائل الاعلام هي لا تمثل الا القليل من الادله التي ذهبت لجهات التحقيق عن نجريرا وابنه … تيباس والاتحاد الاسباني غالبا لا يريدون اي فضائح تشوه الصوره الخارجية للبطوله ولكن الضغط الاعلامي والتهرب الضريبي الذي يعتبر جريمه كبرى في اسبانيا غالبا ستجعل الامور تخرج عن السيطره من المسؤلين وتذهب لدرجات اكبر في المستقبل .