يمر فالنسيا بفترة صعبة للغاية في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل المركز 19 (قبل الأخير) في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، وبفارق الأهداف عن بلد الوليد المتواجد في القاع.
Getty Imagesمعتز الجمال
"سنفضحهم ولن نكون متواطئين".. دعوة جماهيرية لمقاطعة مباراة ريال مدريد وفالنسيا!
فالنسيا v ريال مدريدفالنسياريال مدريدالدوري الإسباني – لا ليجاماذا قالت رابطة المساهمين؟
يمر فالنسيا بفترة صعبة للغاية في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل المركز 19 (قبل الأخير) في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، وبفارق الأهداف عن بلد الوليد المتواجد في القاع.
ويستعد الخفافيش لمواجهة صعبة مؤجلة أمام ريال مدريد، يوم الجمعة الموافق 3 يناير المقبل، على أمل تحسين مركزه في الليجا، بينما يمر النادي الملكي بفترة مميزة، إذ يحتل وصافة الدوري برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو (المتصدر).
ودعت رابطة المساهمين في فالنسيا جماهير النادي لعدم حضور المباراة المرتقبة على ملعب ميستايا، بعد أقل من أسبوعين، وترك الملعب فارغًا، كرسالة غضب في ظل الوضع السيئ الذي يمر به الفريق.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوقالت الرابطة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس: " وصل وضع فالنسيا إلى نقطة حرجة ونهائية. قاد بيتر ليم (المالك) وشركاؤه نادينا إلى الخراب الرياضي والاقتصادي والاجتماعي".
وأضافت: "من واجبنا التاريخي أن نرفع أصواتنا ونتحرك، لذلك ندعو إلى إفراغ تام لملعب ميستايا في المباراة ضد ريال مدريد، لن نكون متواطئين مع أولئك الذين يدمرون نادينا، لأنهم حتى وإن حاولوا لعب دور الضحية، فنحن لا نتسامح مع انتهاك حقوق الأعضاء كما فعلوا في محاولة الجمعية العمومية الفاشلة الأسبوع الماضي".
المباراة التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاVAL
RMAاستعراض المباراةوختمت: "وراء هذا التدمير توجد الصفقات القذرة التي جلبت بيتر ليم وجورج مينديش إلى فالنسيا، بتواطؤ من خافيير تيباس والاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF). لأن تصفية فالنسيا مرتبطة بالاستغلال العقاري لتحويل ميستايا إلى أبراج سكنية".
وانتهى البيان: "لن نسمح بقتل فالنسيا من أجل المال، أيها المشجعون هذه معركة غير متكافئة، نحن وحدنا لكننا لن نصمت، لنفرغ ميستايا ونفضح نهبهم ونُظهر لهم أننا لن نسمح لهم بتدمير هوية ومستقبل نادينا لإثراء أنفسهم أكثر، لن نكون متواطئين صامتين، في 3 يناير القادم، من أجل فالنسيا، من أجل تاريخه ومن أجل محاولة أن يكون له مستقبل، لنفرغ ميستايا".
إعلان