يواجه هانز فليك، مدرب برشلونة، موجات عنيفة التقلبات منذ توليه المسؤولية على رأس القيادة الفنية للفريق الكتالوني، قبل بداية الموسم الجاري. وقاد فليك البارسا لتحقيق نتائج جيدة على المستويين المحلي وال

يواجه هانز فليك، مدرب برشلونة، موجات عنيفة من التقلبات منذ توليه المسؤولية على رأس القيادة الفنية للفريق الكتالوني، قبل بداية الموسم الجاري.وقاد فليك البارسا لتحقيق نتائج جيدة على المستويين المحلي والقاري، حيث يعتلي قمة الليجا برصيد 38 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه الأزلي، ريال مدريد، حامل اللقب، ولكن يتبقى للملكي مباراة مؤجلة.وفي دوري أبطال أوروبا جمع البلوجرانا 15 نقطة ويحل ثانيا في جدول الترتيب خلف ليفربول الذي حقق العلامة الكاملة، ولم يخسر الفريق الكتالوني تحت قيادة فليك سوى مباراة واحدة أمام موناكو الفرنسي.في المقابل، قاد فليك البارسا إلى تحقيق نتائج بارزة بالفوز 4-1 على بايرن ميونخ، واكتساح ريال مدريد 4-0 في معقله سانتياجو برنابيو، ثم إسقاط بوروسيا دورتموند 3-2 في سيجنال إيدونا بارك.رغم ذلك، فرض فليك نفسه بطلا لأبرز أحداث الأسبوع الماضي في سلسلة تقارير كووورة سبوت.ويعرف على المدرب الألماني أنه يتسم بشخصية هادئة للغاية، بعكس سلفه تشافي هيرنانديز، الذي لطالما فقد أعصابه داخل الملعب ليحصل على أكثر من بطاقة حمراء بسبب الاعتراض على قرارات التحكيم على مدار توليه المسؤولية في أكثر من موسمين ونصف.وفي ملعب بينيتو فيامارين، ارتدى فليك عباءة تشافي، وحصل على أول بطاقة حمراء مع البارسا بسبب الاعتراض على احتساب ركلة جزاء للفريق الأندلسي سجل منها هدفه الأول، قبل أن ينتزع بيتيس نقطة التعادل 2-2 بهدف آخر في توقيت قاتل.وحاول مسؤولو برشلونة الاستئناف ضد عقوبة فليك، ولكن قوبل الطعن بالرفض لتستمر عقوبة الإيقاف مباراتين على المدرب الألماني، ليغيب عن قيادة الفريق من الملعب لأول مرة هذا الموسم.لذلك، سيغيب فليك عن آخر مباراتين للفريق في العام الجاري 2024 عندما يستضيف ليجانيس في ملعب لويس كومبانيس "مونتجويك" الأحد المقبل، وعندما يخرج لملاقاة أتلتيكو مدريد في ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.وسيكون برشلونة أمام تحد صعب لتفادي نزيف النقاط خارج ملعبه في مشواره بالدوري خلال الفترة الأخيرة، حيث فرط في انتصارين كانا بمتناوله بالتعادل مع سيلتا فيجو في بالايدوس وأمام ريال بيتيس في فيامارين بنتيجة واحدة 2-2، والسقوط خاسرا أمام ريال سوسيداد 0-1 في ملعب "أنويتا" بخلاف الخسارة المفاجئة أمام ضيفه لاس بالماس 1-2.وكان إيقاف هذا النزيف كفيلا بأن يبتعد برشلونة أكثر بصدارة جدول الترتيب والابتعاد عن ريال مدريد الذي مر بكبوة مماثلة على مستوى الدوري ودوري أبطال أوروبا.