عاش عمالقة الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، لحظات عصيبة على مدار الأسبوع الجاري، بعيدا الأجواء المثيرة لدوري أبطال أوروبا. واستمرت معاناة مانشستر سيتي بالخسارة بهدفين دون على ملعب أنفيلد، قمة منافسا

عاش عمالقة الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، لحظات عصيبة على مدار الأسبوع الجاري، بعيدا عن الأجواء المثيرة لدوري أبطال أوروبا.واستمرت معاناة مانشستر سيتي بالخسارة بهدفين دون رد على ملعب أنفيلد، في قمة منافسات الجولة 13 بالدوري الإنجليزي الممتاز.أما برشلونة فقد سقط بشكل مفاجئ على ملعبه ووسط جماهيره بالخسارة أمام لاس بالماس بنتيجة 1-2، وتدارك الأمر بفوز عريض على ريال مايوركا بنتيجة 5-1.واستغل الغريم ريال مدريد، الفرصة، وفاز على خيتافي بهدفين دون رد ليقلص الفارق مع البارسا، ولكنه سقط في اختبار آخر أمام أتلتيك بيلباو بنتيجة 1-2 في ملعب سان ماميس.لكن وسط هذه التعثرات الكبيرة، فرض بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي نفسه بطلا لحلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة سبوت، لأبرز أحداث الأسبوع الجاري.وبعد الخسارة أمام ليفربول، لوح جوارديولا بستة أصابع في وجه جماهير ليفربول أكثر من مرة، سواء أثناء المباراة أو عند تحية الجماهير قبل مغادرة ملعب أنفيلد.وقال المدرب الإسباني عقب الخسارة "لم أكن أتخيل أن تطالب جماهير ليفربول بإقالتي، ربما كان ذلك متوقعا من أندية أخرى مثل برايتون".وأضاف "ولكن ربما أيضًا لأنني فزت بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات".وأراد جوارديولا، بهذه الكلمات، تخفيف العبء عليه بعدما غرق السيتي في دوامة من الهزائم على مدار 7 مباريات متتالية في كافة البطولات، اكتفى خلالها العملاق الإنجليزي بتعادل وحيد مع فينورد بنتيجة 3-3 بعدما كان متقدما بثلاثية دون رد.وخرج السيتي من هذا النفق المظلم بالفوز على نوتنجهام فورست 3-0 وقلص الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 9 نقاط، وذلك بعد تعثر الريدز بالتعادل مع نيوكاسل بنتيجة 3-3.وتصدرت صورة جوارديولا بأصابعه الستة، العناوين في مختلف وسائل الإعلام، لتغطي كثيرا على كبوة عملاقي الليجا ريال مدريد وبرشلونة، واستمرار معاناة كيليان مبابي الذي أضاع ركلة جزاء جديدة أمام بيلباو.وأبعد المدرب الإسباني بما فعله، الضغوط الإعلامية على برشلونة الذي يستعد لمواجهتين صعبتين أمام ريال بيتيس وبوروسيا دورتموند، وكذلك ريال مدريد الذي يخرج لمقابلة جيرونا في الليجا، وأتالانتا الإيطالي في دوري الأبطال.واستمرت الضجة حول أصابع جوارديولا حتى اقتحم جوزيه مورينيو، المعركة، بتصريحات مثيرة كعادته بالقول "جوارديولا كان محقا فيما قاله، ولكنني حققت ألقابي الثلاثة بنزاهة، وليس 6 ألقاب تواجه 150 اتهاما بمخالفات مالية".