حقق المنتخب الألماني تعادلًا مثيرًا أمام نظيره السويسري في لقاءات الجولة الختامية من دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية يورو 2024.Getty/GOALعلي رفعت

ألمانيا وسويسرا | منقذ المانشافت يعود من جديد.. ولهذا لن يحين دور تير شتيجن أبدًا؟!

المنتخب الألماني في صدارة المجموعة الأولى.

حقق المنتخب الألماني تعادلًا مثيرًا أمام نظيره السويسري في لقاءات الجولة الختامية من دور المجموعات في كأس الأمم الأوروبية يورو 2024.

التعادل جاء في اللحظات الأخيرة عقب أن كانت سويسرا متقدمة بهدف وأهدرت فرصة الثاني عدة مرات، وسجلته في مرة لكنه كان تسللًا.

فيما يلي نستعرض سويًا أبرز نقاط تلك المواجهة:

هل هو التصدي الأجمل في البطولة؟ ✍️😱🧤 نوير يتعملق وينقذ المنتخب الألماني من استقبال هدف محقق !!!📦 اشترك الآن 👇🔗https://t.co/rqgQjLVzKF📱https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024|#موطن_اليورو|#سويسرا_ألمانيا#Euro2024|#beINEURO|#HomeofEuropic.twitter.com/YzFuLc8nxf

بطل ألمانيا يعود

يبدو أن المنتخب الألماني أصبح لا يعرف في البطولات الكبرى سوى نيكلاس فولكروج منقذًا، فبعد ما قدمه في كأس العالم ضد كوستاريكا عاد وكرر الأمر في اللحظات الأخيرة ضد سويسرا.

لولا قفزة نيكلاس فولكروج الليلة وهو بديل ولم يلعب المباراة منذ بدايتها لكان المنتخب الألماني ينتظر خصمًا صعبًا للغاية في الدور التالي.

بدلًا من انتظار إيطاليا أو كرواتيا في مباراة صعبة في الدور التالي من البطولة، ينتظر المنتخب الألماني حاليًا أحد فرق الدنمارك أو سلوفينيا أو صربيا.

الفارق كبير بالطبع بين فريق كان في نصف نهائي كأس العالم في آخر نسختين، وبين بطل النسخة الماضية من اليورو، وبين ثلاثة فرق أقصى طموحه أفضلهم هو دور ربع النهائي.

نوير في مكان منفرد

في مواجهة الليلة ورغم الهدف الذي تلقاه المنتخب الألماني بسبب هفوة يتحمل جزء منها مانويل نوير، إلا أن نجم بايرن ميونخ أوضح بالتحديد لماذا هو في مكان منفرد بعيدًا عن أي حارس آخر.

نوير تصدى لعدة كرات في تلك المواجهة، من بينها فرصة كانت لتجعل النتيجة تقدم سويسرا بهدفين نظيفين قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء.

لهذا تحديدًا لن يأتي دور تير شتيجن في حراسة مرمى المنتخب الألماني في البطولات الكبرى قط، ففارق الجودة كبير حتى في أسوأ أحوال نوير.

سويسرا ودروس مجانية لخصوم ألمانيا

المنتخب السويسري في مواجهة الليلة منح خصوم ألمانيا القادمين في البطولة عدة دروس مجانية تتعلق في كيفية مواجهة المانشافت.

سواء في التنظيم الدفاعي أو الضغط الكبير وطريقة خلخلة دفاعات المنتخب الألماني، كلها جوانب أجادت فيها الساعات السويسرية في تلك المواجهة.

حتى في تلك النواحي التي لم يجيد فيها الفريق السويسري مثل حسم المباراة عندما أتيحت لهم الفرصة فقد منح الخصوم القادمين لألمانيا بعض الدروس أيضًا، أهمها هو الضرب على الحديد وهو ساخن، وإحراج ألمانيا بأكثر من هدف طالما ذلك ممكنًا، لأن أصحاب الأرض لديهم رغبة كبيرة في العودة وتحقيق البطولة مهما كانت الظروف.

بيت القصيد

سويسرا نالت نقطة واحدة وخسرت الصدارة لكنها حصدت احترام الجميع بعدما أحرجت المضيف وكادت تحقق الفوز عليه.

المنتخب الألماني أظهر نقاط ضعف للمرة الأولى في تلك النسخة من البطولة، وهو ما قد يؤثر على ما هو قادم في مشواره.

في نهاية المطاف، الفريقين وصلا سويًا إلى الدور القادم وهو المطلوب في تلك المرحلة، التالي نتركه لوقته.