في مؤتمر صحفي مثير للآمال، أعلن اللواء هاني أبو المكارم، رئيس أكاديمية الشرطة، عن اعتماد نتيجة قبول دفعة جديدة من الطلاب، ليبدأ 2950 طالبًا وطالبة فصلًا جديدًا في مسيرة الأمن .

في مؤتمر صحفي مثير للآمال، أعلن اللواء هاني أبو المكارم، رئيس أكاديمية الشرطة، عن اعتماد نتيجة قبول دفعة جديدة من الطلاب، ليبدأ 2950 طالبًا وطالبة فصلًا جديدًا في مسيرة الأمن .

بين هؤلاء، 800 من الحاصلين على الثانوية العامة، و50 من الوافدين، و1550 من خريجي الحقوق، و50 من خريجات التربية الرياضية، و500 من أصحاب المؤهلات الجامعية الأخرى.

لكن وراء هذه الأرقام تختبئ قصص نجاح ورحلات طموح، حيث تقدم 49861 طالبًا من مختلف التخصصات والمناطق، متجاوزين التحديات للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة، وتقدم من المنطقة المركزية 14294 طالبًا، ومن الصعيد 14328، في مشهد يؤكد على شمولية الأكاديمية ودورها في تمثيل كافة أطياف المجتمع المصري.

رحلة صقل الأبطال

كلية الشرطة ليست مجرد مكان للدراسة، بل مصنع حقيقي للأبطال، حيث تُصقل العقول وتُشحن الأرواح بروح الانتماء للوطن.

بخطط تعليمية حديثة وبرامج تدريبية متطورة، تسعى الكلية إلى إعداد خريجين يمتلكون الكفاءة العلمية والبدنية والمهارية. أكاديمية الشرطة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مؤسسة قيم، حيث تأخذ حقوق الإنسان موقعًا مميزًا في المناهج الدراسية. تهدف الأكاديمية إلى تخريج ضباط واعين بالقانون، ملتزمين بالعدالة، وحريصين على كرامة المواطن.

الطريق إلى التميز

لا تكتفي الأكاديمية بالتعليم داخل أسوارها، بل تفتح الأفق أمام طلابها للاطلاع على أحدث التطورات الأمنية عالميًا من خلال ابتعاثهم للحصول على الدراسات العليا بالخارج، هكذا، تزرع الكلية بذور التميز في عقول طلابها، ليكونوا قادة المستقبل في مواجهة التحديات الأمنية.

حكاية الحلم الوطني

من اللحظة الأولى داخل الأكاديمية، يبدأ فصل جديد في حياة كل طالب.

إن القبول في كلية الشرطة ليس مجرد تسجيل اسم في قائمة، بل بداية رحلة تستحق العناء، رحلة عنوانها الحلم الشخصي والوعد الوطني.

في كل خطوة داخل أسوار الأكاديمية، يُصنع مستقبل الأمن المصري، حيث الأبطال يقفون حماة للوطن، وحملة لمشاعل السلام والأمان.

تبقى أكاديمية الشرطة رمزًا للوطنية والالتزام، حيث تصنع الأبطال الذين يكتبون بجهودهم سطور الأمن والطمأنينة في صفحات مصر.