في تطور مفاجئ، يدرس نادي روما خطوة التعاقد مع المصري عمر مرموش، نجم نادي آينتراخت فرانكفورت، كبديل مستقبلي للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لكن المفاوضات مع ناديه الحالي تبدو صعبة
في تطور مفاجئ، يدرسنادي روماخطوة للتعاقد مع المصريعمر مرموش، نجم ناديآينتراخت فرانكفورت، كبديل مستقبلي للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لكن المفاوضات مع ناديه الحالي تبدو صعبة للغاية، وربما شبه مستحيلة حسب تأكيد الصحف الإيطالية اليوم الأربعاء.
ووفقًا لتقرير صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية فإن نادي روما يتطلع الى التعاقد مع عمر مرموش في الصيف القادم بسبب استنفاد نادي العاصمة حصته من التعاقدات المسموح بها في الاتحاد الإيطالي خاصة وأن النادي سبق وأن ضم سعود عبد الحميد وأرتيم دوفبيك في الميركاتو الصيفي الماضي ما جعل إدارة النادي تفكر في التعاقد مع لاعب بفترة مؤقتة يتمثل في الأرجنتيني الشاب ماتياس سوليه ليكون بديلاً مؤقتًا لباولو ديبالا حتى نهاية الموسم.
وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية، النادي مصمم على المضي قدمًا في المفاوضات بسرية، مع الأمل في تأمين عمر مرموش بحلول الموسم المقبل، وتتطلع إدارة روما إلى استثمار كبير في خط الهجوم خلال الصيف المقبل، مع وضع الفرعون كأولوية قصوى.
وأوضح التقرير: يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه المفاوضات، لكن اهتمام روما بمرموش يعكس طموح النادي لتعزيز صفوفه بنجوم صاعدين على الساحة الأوروبية.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن ديبالا قد يغادر صفوف روما خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة بعد رؤية وكيل أعماله كارلوس نوفيل مع مديري جالاتا سراي يوم الاثنين خلال مواجهة طرابزون سبور ضمن منافسات الدوري التركي.
وقالت الصحيفة إن ديبالا غير متأكد من انتقاله إلى جالاتا سراي في منتصف الموسم، ولن يغير الأرجنتيني رأيه إلا إذا أكد روما صراحة رغبته في بيعه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديبالا سيحصل تلقائيًا على تمديد عقده البالغ 7 ملايين يورو سنويًا لموسم آخر إذا شارك في سبع مباريات أخرى هذا الموسم، ولعب 45 دقيقة على الأقل في كل مباراة.
ولم يفتح نادي روما محادثات بشأن صفقة جديدة، مما يشير إلى أن الأرجنتيني ليس جزءًا من خططهم طويلة الأمد.
وكان ديبالا قد انضم لصفوف روما في صفقة مجانية خلال صيف عام 2020 بعد نهاية عقده مع ناديه السابق يوفنتوس، وخاض مع ذئاب العاصمة الإيطالي 95 مباراة بمختلف المسابقات، سجل 36 هدفا وقدم 19 تمريرة حاسمة.