لا يعرف كثيرون أسرار الحياة الخاصة لديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، الذي يتطلع لأن يكون أول شخص يتوج ببطولة أمم أوروبا كلاعب (2000) ومدرب.Gettyمعتز الجمال
مأساة كبرى صنعت شخصية ديشان.. كرة القدم ليست أكثر من مجرد لعبة!
ديدييه ديشانإسبانيا v فرنساإسبانيافرنسابطولة أمم أوروبا (يورو)فاجعة عام 1987!
لا يعرف كثيرون أسرار الحياة الخاصة لديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، الذي يتطلع لأن يكون أول شخص يتوج ببطولة أمم أوروبا كلاعب (2000) ومدرب.
وكان الألماني بيرتي فوجتس مدرب ألمانيا في التتويج الأوروبي عام 1996، لاعبًا ضمن قائمة يورو 1972، لكنه لم يلعب أي دقيقة في البطولة التي حسمها المانشافت.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن "المدرب الفرنسي واجه مأساة في بداية شبابه، تتمثل في وفاة شقيقه فيليب عام 1987 في حادث تحطم طائرة".
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأوضحت أن فيليب قام برحلة جوية قبل الاحتفال بالأعياد في 21 ديسمبر 1987، لكن الطائرة لم تهبط قط، إذ أدى سوء الأحوال الجوية إلى تحطم الطائرة في حادث راح ضحيته جميع الركاب الـ16 (بما فيهم الطيار ومضيفة الطيران).
لم تكن هذه الحادثة هي المرة الوحيدة التي تظهر فيها الحياة وجهها القاسي إلى ديشان، فقبل ذلك الحادث بـ3 سنوات، كان يلعب في أكاديمية نانت للشباب، وكان صديقًا مقربًا لزميله مارسيل ديسايي، وفي 16 نوفمبر 1984، قتل الأخ غير الشقيق لديسايي في حادث سيارة، ولم يملك أي مدير بالفريق الشجاعة لإخبار صاحب الـ16 عامًا بالأمر، وتولى ديشان هذه المسؤولية الصعبة.
وربما هذا هو السبب في أن ديشان يبدو أكثر صلابة من المعتاد، ويقاوم الانتقادات دون تغيير، إذ يعرف منذ فترة طويلة أن كرة القدم هي مجرد كرة قدم، والأشياء الهائلة في الحياة لا تعتمد على هدف أو تغيير!
إعلان