يواجه منتخب بوتسوانا أزمة قبل مباراته مع منتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا 2025.

يواجه منتخب بوتسوانا أزمة قبل مباراته مع منتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا 2025.

ويلعب منتخب مصر مع بوتسوانا مساء يوم الثلاثاء القادم، على ملعب أوبيد إيتاني تشيلومي، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب.

وكان منتخب مصر قد نجح في تحقيق الفوز في الجولة الأولى على منتخب كاب فيردي بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، ضمن مباريات الجولة الأولى.

أما منتخب بوتسوانا فتلقى هزيمة من منتخب موريتانيا بنتيجة 1-0، على ملعب موريتانيا.

وكما هو معتاد جهز الفريق الإداري لمنتخب مصر للسفر إلى بوتسوانا مبكرًا حتى يتمكن الفراعنة من الوصول مبكرا والاستعداد للمباراة قبلها بـ 48 ساعة على الأقل.

ونجح منتخب مصر في استخراج جميع التأشيرات الخاصة ببعثة الفراعنة، والتي سافرت عصر اليوم الأحد، استعدادا للوصول إلى بوتسوانا مساء اليوم أو في الساعات الأولى من صباح الغد الإثنين على أقصى تقدير.

ولكن هذا ما لم يتم مع منتخب بوتسوانا نفسه، الذي يجد صعوبة حتى الآن في العودة من موريتانيا إلى بلاده، بسبب حجز التذاكر ذهاب فقط دون عودة، وهو ما عطل عودة الطائرة الخاصة للمنتخب البوتسواني. (للتعرف على تفاصيل الأزمة اضغط هنا)

3 سيناريوهات لأزمة مباراة منتخب مصر وبوتسوانا

وفي حال عدم عودة منتخب بوتسوانا في الموعد المحدد لمواجهة منتخب مصر على ملعبه "أوبيد إيتاني تشيلومي"، فإن هناك 3 سيناريوهات قد يسير عليها الاتحاد البوتسواني لتفادي تلك الأزمة.

أول هذه الاقتراحات هي طلب تأجيل المباراة لمدة 48 ساعة على أقل تقدير، ووقتها سيعود اللاعبين إلى أنديتهم بعد نهاية فترة التوقف الدولي الحالية التي بدأت يوم 2 سبتمبر وستنتهي يوم 10 من نفس الشهر.

ولكن في حال تأجيل المباراة التي من المفترض أن تقام يوم 10 سبتمبر 48 ساعة، سيعود جميع اللاعبين إلى أنديتهم من بوتسوانا يوم 12 أو 13 سبتمبر، وبالتأكيد سيعود بالضرر على الأندية المصرية مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز.

السيناريو الثاني هو خوض منتخب بوتسوانا مباراته مع مصر بفريق محلي من بوتسوانا "سواء الاعتماد على منتخب الشباب أو الناشئين أو حتى خوض المباراة بلاعبين من الدوري البوتسواني".

أما السيناريو الثالث والأخير والذي سيكون فريدًا من نوعه في تاريخ كرة القدم بشكل عام، هو إعلان منتخب بوتسوانا الانسحاب رسميا من المباراة التي من المقرر أن تقام على ملعبه، بمعنى حضور الضيف وغياب صاحب الأرض.