حالة من الحزن تخيم على أهالى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، وذلك عقب وفاة الطفل عمار منصور أشهر دليفرى على مستوى محافظة المنوفية، صاحب الست عشر عاما والذى كان يعمل دليفرى.
حالة من الحزن تخيم على أهالى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، وذلك عقب وفاة الطفل عمار منصورأشهر دليفرىعلى مستوى محافظة المنوفية، صاحب الست عشر عاما والذى كان يعمل دليفرى على دراجة هوائية ، وذلك عقب وفاة والده من اجل الانفاق على نفسه وشقيقته، عقب زواج والدته وتركها لهم مع جدتهم.
ويقول شادى أحمد من أهالى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية عمار يبلغ من العمر 16 عاما، ومقيم بمدينة الشهداء محافظة المنوفية، والده توفى وهو طفل صغير، ووالدته تزوجت وتركته هو وشقيقته ، انتقلوا للعيش مع جدتهم ولكنه كان لديه 3 أهداف، الأول يعمل فى أى عمل من أجل الانفاق على شقيقته وجدته، قائلا لهم "اوعوا تشيلوا هم طول ما أنا عايش".
ويضيف شادى الهدف الثانى أن يكمل دراسته ويدفع مصاريفها، والهدف الثالث تجهيز أخته وكان يعمل ليلا نهارا من أجل تجهيز أخته وبالفعل إنتهى من جهاز شقيقته وتزوجت منذ فترة قريبة ، وعنده سؤاله "يا ابني هتعمل ده كله إزاى؟ هشتغل وهدرس إزاى؟.. هروح المدرسة الصبح، ولما أرجع بعد اليوم الدراسى هستخدم العجلة بتاعتى فى توصيل الطلبات للناس فى البيوت".
ويشير ، بدأ بالفعل العمل كدليفيرى يعمل بدراجة هوائية، وحدد سعر التوصيلة 5 جنيهات والمشوار الطويل بـ 10 جنيهات، بالإضافة إلى أن أى مشوار للعلاج من الصيدليات كام يرفض ثمن التوصيله نهائيا ، وكان بشوشا ضاحكا فى وجوه أهالى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، حيث كان يحظى بحب الكبير والصغير فى المدينة نظرا لاحترامه جميع المواطنين والسعى دائما وراء أكل العيش.
ويشير أحمد ، منذ ثلاثة أعوام توفيت جدته التى كان يجلس معها فى منزلها ، وهى التى كانت له الاب والاب وكل شىء فى حياته ، ليتلقى صدمه جديده ، ولكنه أنتقل للعيش مع عمته التى رفضت ترك أولاد شقيقه للعيش بمفردهم ، وظل معه حتى وفاته المفاجأة داخل مستشفى الشهداء المركزى بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، تاركا حب كبير من جميع المواطنين الذين شهدوا له بالاخلاق الحميدة وبحسن الخلق وحب جميع الناس له.
ويقول أحد أهالى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، أن عمار كان شاب مكافحا ويعمل دليفرى على دراجته الهوائية، وذلك لكى يقوم بالانفاق على نفسه نظرا لوفاة والده وزواج والدته، منذ فترة كبيرة.
ويشير أن عمار طالب بالصف الثانى التجارى بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، وتوفى داخل مستشفى الشهداء بمحافظة المنوفية، فجأة، حيث شعر بتعب فى صدره وتوفى عقب وصول المستشفى بدقائق ، وتم تشيع الجثمان فى جنازة مهيبة حضرها المئات من أهالي مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية.
وسادت حالة من الحزن عقر إعلان خبر وفاته، لانه كان شاب مكافحا يعمل من أجل الاتقاق على نفسه، وكان يجلس مع عمته بمنزلها.
احد الاهالىالمئات يودعون عمار منصورشادى احمد احد أهالى مدينة الشهداءعمار منصور أشهر دليفرى فى المنوفية