بين الإثارة والمخاطرة: هل سيستمر برشلونة في هذا المسار؟

2025-01-01 04:11:25

مواعيد مباريات كأس العالم القادمة

بين الإثارة والمخاطرة: هل سيستمر برشلونة في هذا المسار؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .osasuna vs alavés

“ميغيل ريكو: المسألة ليست فقط الفوز أو التعادل، بل كيف تحقق هذه النتائج”

بين الإثارة والمخاطرة: هل سيستمر برشلونة في هذا المسار؟

هاي كورة: في حلقة حديثة من برنامج “إل بارتيدازو” على إذاعة COPE، أعرب الصحفي مانولو لاما عن قلقه حيال أسلوب اللعب الذي يعتمده فريق برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك، بعد فوز الفريق الأخير على بوروسيا دورتموند 2-3 في دوري أبطال أوروبا.

بين الإثارة والمخاطرة: هل سيستمر برشلونة في هذا المسار؟

وعلى الرغم من الإثارة التي ترافق هذا النوع من المباريات، إلا أن لاما اعتبر أن أسلوب اللعب الحالي يمثل “رهانًا غير مؤكد” قد يهدد استقرار الفريق على المدى الطويل.

وخلال النقاش الذي أدارته خوانما كاستايو، سلط الحاضرون الضوء على أسلوب برشلونة في التعامل مع المباريات، وخاصةً قدرته على التعويض بعد كل هدف يتلقاه.

دافيد سانشيز، أحد المشاركين، أبدى إعجابه بتصميم الفريق على العودة بعد كل هدف يسجل في مرماه، قائلاً: “أعتقد أن هذه قدرة رائعة من برشلونة، على الرغم من كونه فريقًا صغيرًا في أوروبا”.

ولكن مانولو لاما كان أقل حماسة، مشيرًا إلى أن هذه الانتصارات ليست مضمونة، إذ أن أسلوب لعب الفريق لا يزال يحمل في طياته الكثير من المخاطر: “برشلونة يبقى فريقًا ممتعًا للمشاهدة، لكن لا يمكننا أن نعتبر كل مباراة فوزًا مضمونا”.

وهذه التصريحات تعكس القلق المتزايد بشأن استمرارية هذا الأسلوب المثير ولكنه غير مستقر.وفي سياق مشابه، تساءل خوانما كاستايو عن مدى تأثير استراتيجية فليك على إمكانية حدوث تعادلات في الدقائق الأخيرة، فأجاب لاما: “أنا لا أقول إن الفريق يلعب بهذه الطريقة، لكنك لا تعرف أبدًا كيف سينتهي الأمر”.

وهذا يشير إلى أن رغم المتعة التي يقدمها برشلونة في مبارياته، إلا أن الأداء غير المتوقع يشكل تهديدًا دائمًا.

وحاول دافيد سانشيز تخفيف حدة النقاش بالإشارة إلى أن فرقًا كبيرة مثل ريال مدريد قد اعتمدت استراتيجيات مشابهة في السنوات الماضية.

ومع ذلك، أكد لاما مجددًا على أن المخاطر التي يتحملها برشلونة قد تكون أكثر من اللازم: “لا أقول إن الريال لا يفعل ذلك، لكن المخاطرة التي يتعرض لها برشلونة، رغم أنها مشوقة، قد تكون خطيرة”.

وأعاد لاما التذكير ببعض المباريات التي خسر فيها برشلونة نقاطًا، مثل التعادل في فيغو أو الهزيمة في ملعب ريال سوسيداد، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأداء قد لا يكون مقبولًا دائمًا من جمهور الفريق: “عندما تفوز، يكون الأمر رائعًا، ولكن عندما لا تحقق الفوز، يتغير كل شيء”.

وتلك التصريحات تسلط الضوء على تقلبات نتائج الفريق، والتي قد تؤثر في مسيرته الموسم الحالي.

ومن جهة أخرى، تدخل ميغيل ريكو في النقاش مؤكدًا أن المسألة لا تتعلق فقط بتحقيق النتائج، بل بطريقة اللعب نفسها: “المسألة ليست فقط الفوز أو التعادل، بل كيف تحقق هذه النتائج”.

وأوضح أن المباراة ضد دورتموند كانت استثنائية، حيث أن برشلونة كان في موقع أفضل لتحقيق الفوز طوال الوقت، مما يميزها عن المباريات الأخرى التي خسر فيها الفريق نقاطًا في الموسم.

أما بالنسبة لمستقبل الفريق هذا الموسم، فيبدو أن برشلونة يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من أسلوب لعبه المحفوف بالمخاطر.

حيث يتصدر الفريق حاليًا الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة من 17 مباراة، مع 12 فوزًا و2 تعادل و3 هزائم، وسجل 50 هدفًا في الوقت الذي استقبل فيه 19 هدفًا.

أما عن دوري أبطال أوروبا، تمكن الفريق من تحقيق نتائج جيدة، بما في ذلك الفوز على بوروسيا دورتموند.

tweet

نوصي بما يلي

1مجلس الوزراء يوافق على آلية سداد قيمة المتأخرات المُستحقة للشركات المُصدِّرة

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على الآلية المقترحة لسدا

2منافسة شرسة مع الذئاب .. العروض السعودية تخرج نجم مانشستر سيتي من "ثلاجة جوارديولا" |

كشفت تقارير صحفية، أن أحد نجوم مانشستر سيتي، دخل دائرة اهتمامات أندية الدوري السعودي في فترة الانتقا

3جدول مباريات اليوم الخميس 23 مايو 2024 في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة والمعلقين |

تعرف على جدول مباريات اليوم الخميس 23 مايو 2024 في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة والمعلقين في ا

4أرقام محمد صلاح مع ليفربول

أرقام محمد صلاح مع ليفربول احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ليفربول .هاي كورة – انتهت م

5أرقام مهمة قبل مباراة الإنتر وكالياري

أرقام مهمة قبل مباراة الإنتر وكالياري احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار انتر ميلان .هاي

6يورو 2024 | نجم إسبانيا ينقذ دي لا فوينتي من سيناريو تشافي الأسود .. و"بكاء" تحول إلى لعنة على ألمانيا |

الجميع يحب النهايات السعيدة، سواء كانت في الحياة الواقعية أو في القصص والروايات؛ لكن ليس كل ما يتمنا

© العالم الآن