قالت قائدة منتخب إنجلترا للسيدات السابقة، ستيف هوتون، إنها شعرت الأمل بسبب المعاملة التي تلقتها المدربة الهولندية سارينا ويجمان، قبل اعتزالها كرة القدم. وكانت هوتون، عامًا، الركائز الأساسية بمنتخبها
قالت قائدة منتخب إنجلترا للسيدات السابقة، ستيف هوتون، إنها شعرت "بخيبة الأمل والإحباط"؛ بسبب المعاملة التي تلقتها من المدربة الهولندية سارينا ويجمان، قبل اعتزالها كرة القدم.وكانت هوتون، 36 عامًا، من الركائز الأساسية بمنتخبها منذ 2007، لتخوض معهم 121 مباراة دولية، إلا أن المدربة ويجمان لم تختارها لكأس أمم أوروبا للسيدات 2022 التي نظمتها إنجلترا، وفاز منتخب بلادها باللقب لأول مرة؛ بسبب معاناتها من إصابة في وتر العرقوب.وعبر حوارها مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت هوتون، إن المدربة ويجمان وعدتها بالعودة إلى صفوف منتخبها والمشاركة في كأس العالم للسيدات 2023 إذا استمرت باللعب، ولكن في النهاية تم استبعادها عن حلم العالمية.وأكدت القائدة المعتزلة بالموسم الماضي في الحوار بأنه تم التخلي عنها، ولم يُظهر لها أي تعاطف على الرغم من خدمة منتخبها الوطني طوال 14 عامًا.وقالت هوتون: "لقد شعرت بخيبة أمل إزاء الموقف برمته من البداية إلى النهاية، بدا الأمر وكأنني مهما قالت (ويجمان) يجب أن أفعله، وبعد أن فعلت ذلك، لم يحدث ذلك أبداً".وتواصل: "إذا ما قررت أن أخوض مجال الإدارة أو التدريب، فسوف أحرص دائمًا على أن يكون نهجي في المقام الأول هو التعامل مع الناس، من المهم أن نكون صادقين".وتستمر هوتون في القول: "ولكن من المهم أيضًا أن نحترم ما حققته اللاعبة. لا أرغب أبدًا في أن يشعر أي شخص بالطريقة التي شعرت بها خلال تلك الفترة التي استمرت لعامين".وركزت لاعبة فريقي آرسنال ومانشستر سيتي سابقاً على مبدأ التعامل الإنساني مع اللاعبات المخضرمات اللاتي خدمن المنتخبات الوطنية لفترة طويلة.وأوضحت: "أحب أن أفكر أنه لو كنت أنا في موقف حيث سأتخلى عن لاعبة قدمت الكثير على مدار السنوات الماضية مع المنتخب الوطني، كنت لأخوض تلك المحادثات الصعبة معها".وتكمل: "لقد بدأ الأمر يتجه نحو مسار كرة القدم الرجالية بمعنى أنك مجرد رقم، وأن اللمسة الإنسانية لم تكن موجودة، لذلك شعرت بخيبة أمل لأن كان بإمكانها القيام بالأمور بشكل مختلف قليلاً".